"قتل النساء والأطفال بأسلحة محرمة دولياً".. أبرز مشاهد جرائم أردوغان في سوريا

تقارير وحوارات

أردوغان
أردوغان


إرهاب أردوغان لا يتوقف، فكل يوم يكشف وجهه عن بشاعة جديدة، فيما يرتكبه من جرائم بحق السوريين، حتى أنه عرف بلقب "مجرم الحرب"، الذي يحمل في رقبته دماء شعب بأكمله.

تقرير يكشف جرائم أردوغان بحق المواطنين فى شمال سوريا
"قتل النساء والأطفال" كانت أبرز الجرائم التي ارتكبها أردوغان في تركيا، حيث أعدت مؤسسة ماعت، تقرير، يكشف حجم الجرائم التى يقوم بها أردوغان ضد المدنيين العزل فى شمال سوريا، والتحريض من الدعاة الموالين لأردوغان على قتل الأبرياء من المواطنين فى شمال سوريا.

وكشف التقرير، أن جرائم أردوغان شملت قتل النساء والرجال والأطفال، خلال القصف التركى على المواطنين، رغم إدانات دولية وعربية على ما يرتكبه رئيس تركيا بحق السوريين، وفرض العقوبات عليه من قبل الدول الأوروبية.

وتابع التقرير أن ما يقوم به أردوغان هى حرب إبادة وضد الإنسانية، ويكشف حجم المعاناة التى يعشيها أبناء الشعب السورى نتيجة هذه الجرائم.

الاستعانة بعناصر داعش فى عدوانه ضد الأكراد بشمال سوريا
لم يتوقف الرئيس الترطي بأعمال الإبادة الجماعية لسوريا، بل أن تصرفات أردوغان، فى سوريا أكدت أنه وداعش يد واحدة، خاصة بعدما تم نشر فيديو يشير لاستعانة قوات سورية تابعة لأردوغان بعناصر داعشية فى قتال السوريين خلال العدوان التركى على سوريا والذى بدأ منذ الأربعاء الماضى.

وأذاع "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، مقطع فيديو لقوات داعش تشارك القوات التركية في التطهير العرقي في منطقة شرق الفرات، ويقولوا في حالة فخر شديد، :"نحن الآن نتوجه إلى المعركة داعش 10-2019 الآن في أراضي رأس العين، الله معك".

وشدد "الديهي"، على أن القوات التركية تستخدم الدواعش الذين كانوا موقوفين ويشاركوهم الآن في هذه المعركة على سوريا.

واستنكر الإعلامي نشأت الديهي، موقف قطر من الاحتلال التركي لشمال شرق سوريا، وتحفظها على بيان الجامعة العربية حول العدوان التركي على سوريا، قائلًا: "قطر خنجر مسموم ونطفة محرمة في رحم الأمة وموقفها معروف".

تقرير أممى يكشف عن تفاصيل تعذيب هفرين خلف قبل اغتيالها
ومنذ عدة أيام، احتل نبأ مقتل "المهندسة هافرين" الأخبار العاجلة بالصحف العالمية، حيث أوقفت القوات التركية سيارة فى الشارع، وكان بها سيدة تُدعي المهندسة هافرين خلف، الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، وتم إعدامها في الشارع.

وكشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة، عن تعرض الأمين العام لحزب «سوريا المستقبل» المهندسة هفرين خلف للتعذيب قبل اغتيالها، منذ قرابة أسبوع، على يد ميلشيات تابعة لمجرم الحرب رجب طيب أردوغان.

وأفاد التقرير الذي صدر بعد معاينة جثمان الضحية، والذى نشرته عدد من المنصات التركية المعارضة، أنها تعرضت للضرب بآلة حادة وصلبة أدت إلى حدوث كسور وجروح بالرأس وسائر أعضاء الجسم، كما وجد أثار جر من الشعر قبل إطلاق النار على رأسها من مسافة قريبة.

وبعد أن هز فيديو مقتلها العالم بأسره لما حمله من وحشية وعنف، عاد اسم الأمينة العامة لحزب «سوريا المستقبل» إلى الواجهة من جديد، تلك الشابة الكردية البالغة من العمر 35 عاماً، التي قتلت في 12 أكتوب على يد عناصر سورية مسلحة مدعومة تركياً.

كانت القوات التركية، استهدفت قافلة لمجموعة من المدنيين السوريين الأكراد أثناء ذهابهم إلى مدينة تل أبيض يوم 12 أكتوبر، وبناءً على التقرير الذي أعد عن قتل هفرين واستغرق قرابة الثماني ساعات، فقد تبين وجود مجموعة من الكسور بعظام الوجه مع تورم شديد بالعين اليسرى مع بعض الكدمات خلف الرأس مع جروح نتيجة لأعيرة نارية يبلغ قطرها 4 سم،

استخدام أسلحة محرمة دوليا
 ووجه "أردوغان"، باستخدام أسلحة فتاكة وتجريب أسلحة تركية لم تستخدم من قبل ضد المدنيين العزل، وقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف في عفرين بالمدفعية والطائرات، إضافة لفتحه النيران على النازحين من سوريا باتجاه الأراضي التركية.