20 قتيلًا في سوريا منذ بدء الهدنة التركية

عربي ودولي

قوات تركية في سوريا
قوات تركية في سوريا


أعلن الهلال الأحمر الكردي اليوم الأحد، مقتل 20 مدنيًا منذ بدء الهدنة مع تركيا قبل 3 أيام، بينهم 4 لقوا حتفهم في مستشفى بمدينة رأس العين السورية الحدودية، التي دمرت جزئياً وتعرضت للحصار من جانب مقاتلين موالين لأنقرة.

 

وذكرت هذه الهيئة غير الحكومية في بيان صدر فجر اليوم الأحد، أنه "منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة التركية، رصدت فرق الهلال الأحمر الكردي 20 مدنياً قتيلاً و20 جريحاً".

 

وفي مدينة رأس العين الواقعة شمالي سوريا، تركزت هجمات الجيش التركي والمقاتلين المدعومين من أنقرة، الذين حاصروا هذه المدينة.

 

ومنع المقاتلون، المعارضون لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، على مدار أيام وصول قافلة إنسانية إلى المستشفى الوحيد في رأس العين، ولكنهم سمحوا بذلك في النهاية أمس.

 

وأفاد بيان الهيئة غير الحكومية بأن هذه القافلة قامت بإجلاء 30 مصاباً و4 جثامين لم تسنح الفرصة لإنقاذ حياتهم.

 

وكانت السلطات الكردية السورية قد أشارت أمس إلى سقوط أكثر من 235 قتيلاً، بينهم 22 طفلاً، و677 مصابا منذ بدء عملية "نبع السلام" العسكرية التركية بشمال سوريا.


وأكد مصدر في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أن تركيا خرقت وقف النار في شمال سوريا، مرجحة انهيار اتفاق وقف النار مع الجانب التركي، حسبما ذكرت قناة العربية.

 

فيما أكد قيادي بارز في "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية، أن قواتها ستنسحب من المنطقة الحدودية مع تركيا، بموجب الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن.

 

وأعلن ريدور خليل لوكالة "أسوشيتد برس" أمس السبت، أن "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة اختصارا بـ"قسد" ستسحب مقاتليها من المنطقة الحدودية بطول 120 كلم الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض وبعمق 30 كلم إلى داخل الأراضي السورية.

 

ولفت المسؤول إلى أن الانسحاب سيبدأ عقب سماح تركيا لـ"قسد" بإجلاء مقاتليها والمدنيين من مدينة رأس العين المحاصرة، مؤكدا أن الإجلاء الجزئي من المدينة قد جرى أمس السبت، بعد إرجائه مرارا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، وثمة خطة لإكمال عملية الإجلاء اليوم الأحد إن لم يحدث هناك تأجيل جديد.

 

القواعد الأميركية

رصدت كاميرا "العربية" و"الحدث" تحرك العشرات من الشاحنات المتجهة إلى القواعد الأميركية لإخلاء الأسلحة والمعدات.

وأفاد مراسلنا أن الشاحنات ستجمع الأسلحة من جميع القواعد، بعضها سيتجه إلى الشدادي ليتم إخلاؤه عبر المروحيات، والبعض الآخر سيتجه إلى معبر فيشخابور للدخول إلى الأراضي العراقية.