مقتل وإصابة 18 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية جراء الهجوم التركي

عربي ودولي

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية


أصدرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بيانًا اليوم الأحد، أعلنت فيه مقتل 16 عنصرا من مقاتليها وإصابة 3 آخرين، جراء "هجمات جيش الغزو التركي البرية والجوية والمدفعية" في الـ24 ساعة الماضية.

 

وجاء في بيان لـ "قسد"، اليوم الأحد، أنه "على الرغم من قرار وقف إطلاق النار الذي التزمت بها قواتنا، لكن جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية الموالية له استمرت في شن هجماتها".

 

وأضاف البيان أن قوات الجيش التركي استهدفت قرى رأس العين بالقصف الجوي، وتم استقدام المزيد من القوات والتحضيرات لمناطق وقف إطلاق النار، كما حاول الجيش التركي "استهداف مواقعنا في محور قريتي الحبش و الشكيرية، ومحاور أخرى تم استهدافها بالسلاح الثقيل".

 

وأشار البيان أن قوات "قسد" ردت على هذه الهجمات "في إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس"، مؤكدا أن "قواتنا تصدت لمحاولات التقدم وردتها على أعقابها، فيما استخدم جيش الغزو التركي القصف المدفعي بعد أن تم صد عدوانه البري".

 

وندد البيان أخيرا بـ"استمرار جيش الغزو التركي بحشد قواته على محور قريتي تل خنزير وعلوك، على الرغم من التزامنا بوقف إطلاق النار على كل المحاور".

 

وأكد مصدر في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أن تركيا خرقت وقف النار في شمال سوريا، مرجحة انهيار اتفاق وقف النار مع الجانب التركي، حسبما ذكرت قناة العربية.

 

فيما أكد قيادي بارز في "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية، أن قواتها ستنسحب من المنطقة الحدودية مع تركيا، بموجب الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن.

 

وأعلن ريدور خليل لوكالة "أسوشيتد برس" أمس السبت، أن "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة اختصارا بـ"قسد" ستسحب مقاتليها من المنطقة الحدودية بطول 120 كلم الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض وبعمق 30 كلم إلى داخل الأراضي السورية.

 

ولفت المسؤول إلى أن الانسحاب سيبدأ عقب سماح تركيا لـ"قسد" بإجلاء مقاتليها والمدنيين من مدينة رأس العين المحاصرة، مؤكدا أن الإجلاء الجزئي من المدينة قد جرى أمس السبت، بعد إرجائه مرارا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، وثمة خطة لإكمال عملية الإجلاء اليوم الأحد إن لم يحدث هناك تأجيل جديد.