ريهام سعيد:"تصبحوا على خبر إعدام راجح في ميدان عام"

الفجر الفني

بوابة الفجر



عبرت الإعلامية ريهام سعيد، عن أمنيتها في أن تصدر المحكمة حكمًا بإعدام محمود راجح المتهم بقتل الشهيد محمود البنا المعروف إعلاميًا بشهيد الشهامة، وذلك عبر حسابها الشخصى بموقع الصور والفيديوهات "إنستجرام".

ونشرت الإعلامية صورة للبنا معلقة عليها: "تصبحوا على خبر إعدام راجح فى ميدان عام".

أزمة ريهام سعيد مؤخرًا
وفى سياق مختلف، أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، مؤخرا قرارا بمنع ظهور الإعلامية ريهام سعيد مقدمة برنامج "صبايا" على قناة الحياة، من الظهور على أي وسيلة اعلامية مرئية أو مسموعة لمدة عام، وذلك بعد إهانتها للمرأة المصرية، بعدما تقدم المجلس القومي للمرأة بشكوى ضدها، خضعت على إثرها للتحقيق.

واعتبرت لجنة الشكوى بالمجلس أن ريهام ارتكبت جريمة إعلامية بالإساءة إلى سيدات مصر، وخلطت بين رأيها الشخصي وبين واجبها الإعلامي، وخالفت المعايير المهنية باستخدام عبارات وألفاظ وأوصاف تمثل إهانة واضحة وصريحة وبشكل عام لسيدات مصر، كما أنها تفتقر إلى الحس الإعلامي والإنساني.

ريهام ترد على قرار منعها
وجاء الرد الأول من ريهام على القرار، عبر حسابها الرسمي بموقع الصور انستجرام، حيث نشرت فيديو من حلقة سابقة من برنامجها "صبايا الخير"، تحدثت فيه عن التخن بصورة مختلفة، وجاء في كلمتها: "الهدف من كلامي طول الوقت على التخن مش إني أنا واحدة رفيعة لا انا واحدة بعاني من التخن طول عمري بس الهدف إني أنا عاوزة اغير عندكم فكرة ان التخن مش بيخلي الواحدة مش جميلة إلى فكرة ان التخن بيموت لأنه ليه علاقة بالصحة".

لم تكن هذه المرة الأولى لوقف ريهام، قبل عامين أوقفتها نقابة الإعلاميين وقف 3 أشهر، بعد استضافتها في إحدى حلقات برنامجها "صبايا الخير"، سيدة متزوجة وعشيقها، ما اعتبرته النقابة مخالفًا للقواعد المهنية، وعادات وتقاليد المجتمع.

كما تسببت ريهام أكثر من مرة في إثارة اللغط حولها في أكثر من حلقة في برنامجها، منها فتاة المول، وحلقات الجن، ومساعدات اللاجئين السوريين.

حكاية محمود البنا
هو شاب لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، تمسك بالمبادئ والقيم، حاول الحفاظ على كرامة فتاة، تحرش بها شاب جامعى، فكتب تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"بعد أن شاهد راجح يقوم بالتحرش بإحدى جيرانه، وكانت كلماته نابعه من قلبه النقى، الذى لا يعرف الغدر، عاتب راجح على عمله، ولكن هذا الأمر أغضب راجح، فكتب البنا قائلا: "إللى يضرب حرمة يبقى زيها"، وقام بإرسال
رسائل تهديد ووعيد للبنا بالقتل، إلى أن جاء وقت التنفيذ ليقضى على البنا، حيث استل راجح "مطواة" وعاونه ثلاثة آخرون بعد أن تربصوا بالضحية، ليتابعوه بالشارع المجاور للمنزل، ويقوم أحدهم بإمساكه ووضع مادة حارقة على وجهه ليباشر القاتل جريمته، ويوجه طعنات نافذة ويفروا هاربين.