الجيش اليمني يتسلم مواقع في حضرموت من القوات الإماراتية

عربي ودولي

بوابة الفجر



استلم الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، اليوم السبت، من القوات الإماراتية المتمركزة، مواقع ومعسكرات عدة في محافظة حضرموت شرق البلاد.

وصرح مصدر عسكري يمني، أن المنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني المتمركزة في مدينة سيئون ثاني أكبر مدن حضرموت، تسلمت من القوات الإماراتية العديد من النقاط الأمنية والمعسكرات، التي كانت تتموضع فيها في مديريتي ثمود ورماة شمال شرقي حضرموت، بينها معسكرا القعيان والخالدية.

وأضاف المصدر العسكرري، أن القوات الإماراتية توجهت إلى مدينة المكلا الساحلية عاصمة حضرموت، تمهيداً للمغادرة على متن سفينة عسكرية، مشيرا إلى مباشرة ألوية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى مهام تأمين المواقع، التي أخلتها القوات الإماراتية.

وتزامنت عملية الاستلام والتسليم مع وصول أحمد الميسري، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني، ووزير النقل صالح الجبواني، إلى سيئون قادمين من العاصمة المصرية القاهرة.

في سياق آخر، عاودت مقاتلات التحالف العربي، مساء يوم أمس الجمعة، غاراتها على محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.

وذكر المركز الإعلامي لمحور كتاف في الجيش اليمني على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "مقاتلات التحالف تمكنت من استهداف عربة للحوثيين محملة بالأفراد في وادي الخراشب بمديرية كتاف (شرق صعدة)".

كما نفذ التحالف العربي، غارتين جويتين على تويلق التابعة إدارياً لمديرية رازح غرب صعدة، قبالة قطاع جيزان جنوب غربي السعودية.

وتشارك الإمارات ضمن تحالف من دول عربية وإسلامية تقوده السعودية يقوم، منذ 26 مارس 2015، بعمليات عسكرية دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "الحوثيين" الإرهابية في أواخر عام 2014.

وتسببت غارات التحالف، وكذلك القصف المتبادل بين قوات الحكومة اليمنية المدعومة من "التحالف"، والقوات المتحالفة مع الحوثيين، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.

ووفقاً للأمم المتحدة، تشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان، أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.