البابا فرنسيس: الفن يوحد الشعوب أمام ثقافة البغض والعنصرية

أقباط وكنائس

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان


قال البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، إن أهمية الفن كانت توحد الشعوب أمام ثقافة البغض والعنصرية، وضرورة أن تكون المتاحف الفاتيكانية مكانًا مفتوحًا للجميع.

وأكد " فرنسيس" خلال افتتاحه لمتحف التصميم الجديد للمتحف الإثنولوجي "آنيما موندي" ومعرضا حول الأمازون بعنوان "الأمازون الأم، نفَس العالم العميق"، أمس الجمعة، في الفاتيكان، أن ما يُفتتح اليوم ليس متحفا بالمفهوم التقليدي، معتبرا بالتالي اسم المتحف "آنيما موندي"، أي روح العالم، اختيارا ملائما.


وأعرب بابا الفاتيكان عن قناعته بأن المتاحف الفاتيكانية مدعوة إلى أن تكون بشكل أكبر دائما "بيتا" حيا مفتوحا للجميع، لشعوب العالم بكامله، مكانًا يمكن فيه للجميع الشعور بأنهم ممثَّلون، ويُستشعَر فيه بشكل ملموس أن نظرة الكنيسة لا تعرف المنع على كل من يدخل هذا البيت أن يشعر فيه بوجود مكان له هو أيضا، لشعبه وتقاليده وثقافته.

وأضاف، أن جميع الشعوب هنا في ظل قبة بازيليك القديس بطرس هي قريبة من قلب الكنيسة وقلب البابا، مؤكدًا أن الفن ليس شيئا بلا جذور بل هو يولد من قلوب الشعوب، هو رسالة من قلوب الشعوب إلى قلوب الشعوب.

وتابع "أن مَن يدخل هذا المكان يجب أن يشعر أيضا بأن لفنِّه القيمة ذاتها، وأن هذا الفن يلقى الاهتمام والحماية بالشغف ذاته الذي يتم التعامل به مع روائع عصر النهضة أو التماثيل اليونانية والرومانية التي تجذب كل عام ملايين الأشخاص. مَن يأتي إلى هنا، قال البابا فرنسيس، سيجد فسحة خاصة، فسحة الحوار والانفتاح على الآخر، واللقاء".