دراسة أمريكية تكشف عن 6 طرق تقلل خطر الإصابة بالسرطان

السعودية

بوابة الفجر


كشفت دراسة علمية حديثة عن 6 طرق لتجنب خطر الإصابة بالسرطان تتضمن تجنب التبغ واتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.

تفصيلًا، ففي وقتنا الحالي تنتشر الأمراض السرطانية بكثرة، لذلك يجب المحافظة على الصحة لوقايتها من الأمراض، من خلال اتباع الطرق الصحيحة التي تقلل من خطر الإصابة.

وأكدت دراسة علمية نشرتها مجلة "كاركينوجينسيس"، بقيادة فريق من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن السرطان تسببه عوامل عدة.

ووفق ما نقلته السبت "سكاي نيوز"، فمن بين هذه العوامل الإشعاعات الصادرة عن الشمس، وملامسة المواد المشعة، ونمط الحياة غير الصحي، مثل إدمان الكحول والتدخين والنظام الغذائي المليء بالدهون والسكريات.

وأشارت الدراسة إلى 6 طرق تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

تجنب التبغ

إن استخدام أيّ نوع من أنواع التبغ يضعك في مسار صدامي مع السرطان، حيث تم الربط بين التدخين وأنواع مختلفة من السرطان، مثل الرئة والفم والحلق والحنجرة والبنكرياس والمثانة وعنق الرحم والكلى.

نظام غذائي

إن تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضراوات، وكذلك الحبوب الكاملة والبقوليات، يجنبك عديدًا من أمراض السرطان. كما ينصح الخبراء بتجنب السمنة من خلال اتباع نظام غذائي أقل دهونًا وسعرات حرارية، مع الابتعاد تمامًا عن اللحوم المصنّعة.

ممارسة الرياضة

قد يقلل الحفاظ على الوزن الصحي للجسم، عبر الرياضة تحديدًا، من مخاطر إصابتك بعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى.

الحماية من الشمس

يعد سرطان الجلد واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وهو من أكثر الأنواع القابلة للوقاية، لذا عليك تجنب شمس منتصف النهار. وينصح الخبراء بالابتعاد عن الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، حيث تكون أشعة الشمس أقوى ما يمكن.

لقاح ضدّ السرطان

تتضمن الوقاية من السرطان الحماية من حالات عدوى فيروسية معينة، مثل الالتهاب الكبدي الوبائي "ب"، حيث يمكنه أن يزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد، لذا يُوصى بلقاح التهاب الكبد B للبالغين الذين تحيط بهم مخاطر عالية.

وهناك تطعيم جديد ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان عنق الرحم والسرطانات الأخرى التي تصيب الأعضاء التناسلية، لذا ينصح باستخدامه للبنات والبنين من عمر 11 و12 عامًا.

تجنب السلوكيات الخطيرةيجب عليك عدم مشاركة الإبر؛ كونها تؤدي إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، إضافة إلى التهاب الكبد B والتهاب الكبد C، الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.