"التعليم العالي" تتلقى تقريرا عن استضافة المدرسة العربية للفلك

طلاب وجامعات

الدكتور خالد عبدالغفار
الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي


تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا مقدما منالدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حول استضافة المعهد للمدرسة العربية الرابعة للفلك الفيزيائي The Fourth Arab School of Astrophysics وذلك بالتعاون مع الجمعية العربية الفلكية (بالمغرب) والجمعية العلمية للفلك والفضاء (مصر) والتي مقرها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وذلك خلال الفترة من 19 وحتى 26 أكتوبر 2019 بمرصد القطامية الفلكي.

وأشار التقرير إلى أن المدرسة تستهدف فئات صغار العلميين من طلبة الماجستير والدكتوراه وحديثي الحاصلين علي الدكتوراه من جميع أرجاء الوطن العربي، للتدريب نظريا وعمليا علي الأرصاد وتحليها ضوئيا وطيفيا كما تتضمن التدريب نظريا وعمليا علي تتبع الأجسام القريبة من الأرض، وتحديث مدارات الكويكبات لما له أهمية للحد من المخاطر التي قد تنتج عنها.

وأوضح التقرير خطة المدرسة تتضمن تدريب الطلبة على العمل من خلال فريق بحثي؛ لكتابة خطة مشروع بحثي، مؤكدا أن التدريب سوف يشارك فيه محاضرين أساتذة من العرب والأجانب في مجال الفلك، لتنويع الخبرات وفتح سبل تعاون مستقبلية.

وذكر التقرير أن عدد المشاركين في المدرسة يصل عددهم 35 طالب وطالبة (مصريين وعرب) ممثلين للدول العربية الآتية "مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا، السودان، لبنان، الامارات" بالإضافة إلى 11 من الأساتذة المحاضرين (مصرين وعرب وأجانب) بجانب 5 من فريق تشغيل موقع القطامية الفلكي من علميين ومهندسين (التليسكوب والأجهزة).

وعلى هامش المدرسة، سيتم عقد الاجتماع التأسيسي للرابطة العربية لعلوم الفلك، والتي تتبع الاتحاد العربي لمجالس البحث العلمي العربية، التابع لجامعة الدول العربية، والتي تقرر أن يكون المعهد القومي للبحوث الفلكية مقرا لها، حيث يعتبر المساهمة في دعم هذه المدرسة الفلكية هي أولي أنشطة الرابطة العربية لعلوم الفلك لتنطلق قدما في دعم وتشجيع الفاعليات والانشطة للفكيين في الوطن العربي.

وجدير بالذكر أن هذه المدرسة تقام سنويا من خلال الجمعية العربية الفلكية تحت رعاية مكتب الفلك للتنمية بالاتحاد الدولي الفلكي The Office of Astronomy for Development (OAD) of the IAU، وفي هذا العام أخذ المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية علي عاتقه كامل مسؤلية التنظيم والاستضافة لهذه المدرسة.