ثلاث عواصم آسيوية تتصدر قائمة أفضل المدن الصديقة للبيئة من حيث وسائل المواصلات في العالم

منوعات

أفضل المدن الصديقة
أفضل المدن الصديقة للبيئة من حيث وسائل المواصلات


اعلنت شركة "كانتار" المتخصصة فى تحليل البيانات، أمس الخميس، عن قائمة أفضل المدن الصديقة للبيئة من حيث وسائل المواصلات في العالم، وبحسب وكالة "رويترز"، تصدرت القائمة ثلاث عواصم آسيوية هي طوكيو وبكين وسنغافورة في ما يتعلق بوسائل الانتقال فيها.

وأشار تقرير "كانتار"، السبب في تصدر المدن الثلاث للقائمة، لأن معظم سكانها يذهبون إلى أماكن عملهم إما سيراً على الأقدام أو باستخدام مواصلات عامة، بينما تستخدم أعداد قليلة نسبياً السيارات الخاصة في التنقل.

وصرح رولف كولين، مسؤول البارز في "كانتار" لـ"رويترز"، إن الأشخاص الذين يتنقلون بين أعمالهم ومنازلهم في بكين: "يستخدم شخص كل ثانية وسيلة مواصلات عامة للتوجه إلى عمله".

وقد عززت مدينة سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، وضع آسيا باحتلالها المرتبة السابعة في القائمة.

وجاءت أربع مدن أوروبية أيضاً، هي لندن وكوبنهاغن وأمستردام وموسكو، ضمن أول عشر مدن في القائمة إلى جانب نيروبي وساو باولو. ولم تحتل أي مدينة في أميركا الشمالية مكانة متقدمة في التصنيف.

واحتلت لندن المرتبة الأولى في أوروبا بفضل شبكة قطارات سكك الحديد العامة الواسعة، ودفعت الأعداد الكبيرة للسيارات التي تنطلق في ضواحي «عاصمتي الدراجات» أمستردام وكوبنهاغن المدينتين لمرتبة أدنى في القائمة.

وقال كولين: "هذه مدن بُنيت للسيارات" لكنه أشاد بالجهود التي تُبذل لتغير سلوك الركاب لاستخدام وسائل انتقال أخرى. وأوضح أن هناك حاجة لتوسيع استخدام وسائل المواصلات العامة في المدن بأنحاء العالم من أجل المساعدة في إبعاد السيارات عن الشوارع وجعل الانتقال صديقاً للبيئة أكثر، لا سيما في الضواحي.

ويُعد تقليص عدد السيارات عنصراً مهماً في خفض معدلات تلوث الهواء في المدن وتحسين مستوى جودة الحياة والصحة العامة لقاطنيها.

وقال مقرر حقوق الإنسان والبيئة في الأمم المتحدة إن تلوث الهواء يتسبب في الوفاة المبكرة لنحو سبعة ملايين شخص سنوياً، واصفاً الأمر بأنه «قضية خاصة بحقوق الإنسان» و«أزمة عالمية تتعلق بالصحة».