الجزائر تعلن وفاة شقيقة الرئيس عبد القادر بن صالح

أعلنت الجزائر، اليوم الخميس، وفاة شقيقة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، بمدينة مغنية بشمال غرب البلاد.

 

والراحلة (72 سنة) هي الأخت الوحيدة لبن صالح، وستقام مراسم جنازتها عصر اليوم الخميس، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.

 

من جهته، قدم عز الدين ميهوبي، الراغب في الترشح لانتخابات 12 ديسمبر والأمين العام بالنيابة لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، تعازيه للرئيس الجزائري.

 

وكتب ميهوبي تغريدة على "تويتر" قال فيها: " تلقيت ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة أخت السيد عبد القادر بن صالح رئيس الدولة. وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة، أتقدم بخالص العزاء لعائلة الفقيدة الغالية، راجيا من المولى عزّ وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة، ويرزق أهلها وأقاربها جميل الصبر والسلوان".

 

وعين البرلمان الجزائري، عبدالقادر بن صالح رئيس مجلس الأمة، رئيساً مؤقتاً للبلاد لمدة 90 يوماً، بعد استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة من مهام منصبه مطلع أبريل الجاري.

 

وعبدالقادر بن صالح البالغ من العمر 78 عاماً، دبلوماسي وسياسي جزائري، وهو الرئيس الحالي لمجلس الأمة والرجل الثاني في الدولة بعد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

ووفقاً للدستور الجزائري يصبح رئيس مجلس الأمة رئيساً مؤقتاً للبلاد في حال وفاة رئيس الجمهورية ، أو عدم قدرته على متابعة الحكم.

 

واعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مطلع أبريل الجاري استقالته من مهام  منصبه، بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه استمرت أسابيع.

 

ولد بن صالح في 24 نوفمبر 1941 بولاية تلمسان، وعمل دبلوماسياً في السفارة الجزائرية بمصر، وعُين خلال الفترة من 1970 إلى 1974 مديراً للمركز الجزائري للإعلام والثقافة في بيروت بلبنان.

 

وشغل منصب مدير نشر اليومية الناطقة باللغة العربية "الشعب" خلال الفترة من 1974 إلى 1977، وكان عضواً منتخباً في البرلمان الجزائري عن تلمسان خلال الفترة من 1977 إلى 1989.

 

وعُين سفيراً للجزائر في المملكة العربية السعودية ومنظمة المؤتمر الإسلامي خلال الفترة من 1989 حتى 1993، بعدها شغل موقع مدير للإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عام 1993 .

 

وخلال الفترة من 1993 حتى 1994 كان عضواً ورئيساً للجنة الحوار الوطني، وترأس المجلس الوطني الانتقالي خلال  الفترة من 1994 إلى 1997 .