وفد من السفارة الأمريكية يزور جامعة سوهاج للتعريف بالمنح الدراسية للطلاب (صور)

محافظات

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات


نظمت جامعة سوهاج، اليوم الخميس، ندوة تعريفية لشرح البرامج والفرص التدريبية المتاحة للطلاب واعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم للدراسة بالولايات المتحدة، التي حاضر بها وفد من السفارة الامريكية.

وضم الوفد كلًا من ميكائيل هاركر مساعد الملحق الثقافي ودينا الدرديرى مساعد علاقات ثقافية وغاده عبدالغنى متخصص علاقات ثقافية ووليد مصطفى من هيئة الايمديست، وبحضور الدكتور احمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور مصطفي عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع وعدد من عمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

وفي بداية كلمته، رحب رئيس جامعة سوهاج الدكتور أحمد عزيز بوفد السفارة، معربًا عن سعادته بالتعاون الذي تقدمه السفارة والجامعة الامريكية للطلاب واعضاء هيئة التدريس من برامج ومنح تعليمية للدراسة بالولايات المتحدة، مشيرًا الي ان التعاون بين مصر والولايات المتحدة ليس فقط تعاون سياسى او اقتصادي فحسب، بل امتد ليصبح تعاون بحثي وعلمي لتحسين مخرجات التعليم والاستفادة من تجارب وخبرات الجامعات الأمريكية المختلفة.

واوضح عزيز أن الجامعة شهدت بداية متميزة للتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بافتتاح مركز التطوير المهني بالجامعة منذ 8 اشهر، لخدمة الطلبة وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل وجعلهم أكثر قدرة على المنافسة، مما يعد مساهمة فعالة لخدمة المجتمع المحلي بالمحافظة، وخاصة ان الجامعة تسعى للريادة والتقدم وتقديم خدمة تعليمية متكاملة للطالب لزيادة القدرة التنافسية لهم في سوق العمل بعد التخرج.

وقال ميكائيل هاركر، إنهم سعداء بالتعاون مع جامعة سوهاج وبناء جسور التواصل مع الطلبة واعضاء هيئة التدريس، بهدف تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية في المجالات العلمية المتنوعة لرفع مستوى العملية التعليمية، وإكسابهم مهارات وخبرات عديدة، فضلًا عن الانفتاح على ثقافات جديدة وتوثيق العلاقات بين مصر والشعب الامريكي، موجها ًشكرة لرئيس الجامعة لدعمه وتعاونه الدائم والمستمر مع السفارة والجامعة بالقاهرة.

واستعرضت غادة عبدالغني البرامج والمنح التدريبية التي يقدمها المكتب الثقافي بالسفارة لجميع الطلاب واعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية في مصر، وشروط التقدم للحصول عليها، والتي من اهمها ان يكون للطالب تأثير إيجابي ودور واضح في خدمة المجتمع ومدي مشاركته في الانشطة المجتمعية، مضيفة ان هناك بُعد ثقافي للمنح والبرامج المقدمة وذلك لدعم التبادل الثقافي بين البلدين، فهي ليست برامج تعليمية اكاديمية فقط.

وأوضح وليد مصطفى، من هيئة الإيمديست خطوات التقدم للدراسة بالولايات المتحدة ومميزاتها والفرص المتاحة، وما تقدمه الهيئة للطلاب واعضاء هيئة التدريس وخاصة المتميزين علميًا من خدمات تعليمية وبحثية من مختلف المجالات في المرحلتين الجامعية والدراسات العليا، بالاضافة الي التعريف بانشطة الهيئة في تنمية مهارات الشباب العلمية والثقافية.