طوارئ بـ"البحر الأحمر" لمواجهة السيول والأمطار حتى لا تتكر كارثة 2016
أنهت محافظة البحر الأحمر، استعداتها الكامله لمواجهة السيول والامطار التي من المتوقع تضرب المحافظة خلال فصل الشتاء من كل عام ولعدم تكرار كارثة عام 2016 السيول التي تعرضة لها مدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر، وذلك بوضع خطة طوارئ محكمة لمواجهة السيول والامطار.
شركة مياه الشرب ترفع حالة الطوارئ وتشكيل غرفة عمليات
وأعلنت شركة مياه الشرب بالبحر الأحمر،، بوضع خطة طوارئ لمواجهة السيول بالتنسيق مع ديوان عام المحافظة ومجالس المدن المختلفة والجهات التنفيذية المختصة بالمحافظة.
وقال المهندس يحي صديق رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب في البحر الأحمر، تم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بموضع خطة محكمة لمواجهة السيول والامطار، مؤكدا أن دور شركة المياه يأتى في مقدمة الخطة وذلكففي تأمين خطوط الإمداد الرئيسية للمياه، من خط الكريمات الذي يمد مدينة الغردقة بالمياه، وخط قنا الذي يمد سفاجا والقصير بالمياه.
وأضاف رئيس شركة المياه، أن خطة شركة مياه الشرب، تتمثل في توفير مولدات الكهرباء الاحتياطية بجميع الروافع والمحطات لضمان وصول المياه للمواطنين في حالة انقطاع التيار الكهربي بسبب هطول الأمطار والسيول، وكذلك تأمين محطات التحلية وشبكات المياه داخل جميع مدن المحافظة بدأ من الزعفرانة شمالا وحتى حلايب وشلاتين جنوبا.
فرق لمراقبة جودة مياه الشرب في حالة سقوط أمطار
وأوضح رئيس شركة المياه، تم تشكيل فريق لمراقبة جودة مياه الشرب لعدم تعرضها للتلوث بسبب تراكم المياه فى حالات سقوط السيول، وفريق أخر من الصيانة لأنهاء إجراءات الصيانة الكاملة لشبكات الصرف الصحى وغرف الصرف الرئيسية الخاصة الواقعة في نطاق الشركة، موضحًا تم التنسيق الكامل مع جميع الأجهزة التنفيذية المعنية بمجالس مدن المحافظة لمواجهة اى طوارئ بالإضافة إلي التواصل الدائم مع غرفة عمليات المحافظة،من قبل غرفة عمليات الشركة وتوفير جميع الإمكانيات المتاحة من أفراد أو معدات ثقيله ومركبات مجهزة لعمليات الانقاذ والاصلاح وذلك من الطلمبات الغاطسة وطلمبات كابوته وسيارات شفط مياه السيول بالإضافة الي الحفارات ومولدات وسيارات كسح الصرف الصحى سيارات نقل المياه والتنسيق مع مجالس المدن.
"الشلاتين" تستعد لمواجهة السيول والأمطار
وأعلن مجلس مدينة الشلاتين حالة الطوارئ، وذلك تزامنا مع التقلبات الجوية ودخول فصل الشتاء، وذلك بتاخد بعض الإجراءات منها تجهيز خيام للايواء بكل المشتملات استعدادا لموسم السيول بالتنسيق مع إدارة التضامن الاجتماعي بالمدينة.
كما قام مجلس مدينة الشلاتين بتشكيل غرفة عمليات وتم ربطها بغرفة عمليات المحافظة، لمتابعة أي مستجدات في الأحوال الجوية.
خدمات مرورية وعلامات إرشادية على الطرق السريعة
فيما قامت إدارة مرور البحر الأحمر، بتكثيف تواجد الحملات المرورية ووضع العلامات الإرشادية على الطرق السريعة، والتنبيه على سائقي المركبات بتوخي الحذر عند سقوط الأمطار والالتزام بتعليمات رجال المرور.
إنشاء وتجهيز 28 سدًا وبحيرة صناعية لمواجهة السيول
وأعلنت محافظة البحر الأحمر، استعداداتها وإعلان حالة الطوارئ لاستقبال فصل الشتاء ولمواجهة التقلبات الجوية المحتملة، وكانت إنتهت من إنشاء 28 سد، وبحيرة صناعية، استعدادًا لموسم الشتاء وهطول الأمطار ومواجهة السيول، بمدن المحافظة المختلفة، بداية من قرية الزعفرانة شمالا، حتي رأس حدربة جنوبا نهاية المحافظة، حيث تم تجهيز 16 سد حماية، و12 بحيرة صناعية، و11 حاجز ترابى وقناة صناعية، وحاجز توجيه، بتكلفة إجمالية بلغت 572 مليون جنيه.
وتم إنشاء 3 سدود وبحيرة صناعية ضخمة وحواجز ترابية بمدينة رأس غارب التي شهدت كارثة سيول في عام 2016 وذلك لحمايتها من أخطار السيول حتي لا تتكرر الكارثة.
كما قام مجلس مدينة الشلاتين بتشكيل غرفة عمليات وتم ربطها بغرفة عمليات المحافظة، لمتابعة أي مستجدات في الأحوال الجوية.
خدمات مرورية وعلامات إرشادية على الطرق السريعة
فيما قامت إدارة مرور البحر الأحمر، بتكثيف تواجد الحملات المرورية ووضع العلامات الإرشادية على الطرق السريعة، والتنبيه على سائقي المركبات بتوخي الحذر عند سقوط الأمطار والالتزام بتعليمات رجال المرور.
إنشاء وتجهيز 28 سدًا وبحيرة صناعية لمواجهة السيول
وأعلنت محافظة البحر الأحمر، استعداداتها وإعلان حالة الطوارئ لاستقبال فصل الشتاء ولمواجهة التقلبات الجوية المحتملة، وكانت إنتهت من إنشاء 28 سد، وبحيرة صناعية، استعدادًا لموسم الشتاء وهطول الأمطار ومواجهة السيول، بمدن المحافظة المختلفة، بداية من قرية الزعفرانة شمالا، حتي رأس حدربة جنوبا نهاية المحافظة، حيث تم تجهيز 16 سد حماية، و12 بحيرة صناعية، و11 حاجز ترابى وقناة صناعية، وحاجز توجيه، بتكلفة إجمالية بلغت 572 مليون جنيه.
وتم إنشاء 3 سدود وبحيرة صناعية ضخمة وحواجز ترابية بمدينة رأس غارب التي شهدت كارثة سيول في عام 2016 وذلك لحمايتها من أخطار السيول حتي لا تتكرر الكارثة.
