وزير الخارجية السوري: سنتصدى للعدوان التركي بكل الوسائل

عربي ودولي

وليد المعلم
وليد المعلم



أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري، اليوم الأربعاء، أن الحكومة السورية عازمة على التصدي للعملية التركية في شمال سوريا بكل الوسائل. 

وشدد المعلم، على أن سلوك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يظهر أطماعه التوسعية.. ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة".

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن "المعلم"، القول خلال استقباله غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسوريا، إن "السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية، وهذا السلوك لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة".

ولفت إلى أن هذا "يهدد جدياً عمل لجنة مناقشة الدستور والمسار السياسي ويطيل من عمر الأزمة في سوريا"، وشدد على "تصميم سوريا على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة".

وجدد الجانبان التأكيد على "الملكية السورية لعمل اللجنة وعلى أهمية أن يقود السوريون بأنفسهم أعمالها دون أي تدخلات خارجية".

وعبر بيدرسون، عن قلق الأمم المتحدة والأمين العام العميق من التطورات في شمال شرق سوريا والتبعات الإنسانية الجدية الناتجة عنها، داعياً إلى "وقف فوري للأعمال العدائية وإلى الابتعاد عن الأفعال، التي تعرض المدنيين للخطر وتقوض سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية على كل أراضيها وتزعزع الاستقرار وتعرض الجهود المبذولة على المسار السياسي للخطر".

هذا وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن شن عملية توغل بري في شمال سوريا في إطار عملية "نبع السلام" حسب ما وصفته، التي بدأتها ضد المسلحين الأكراد والجهاديين على حد سواء. 

ويأتي التطور الأخير وسط تنديد دولي وعربي، وتحذيرات من أن العملية التركية قد تقوض جهود الحرب على الإرهاب.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، أن الجيش وفصائل سورية موالية دخلوا شمال شرق سوريا، ضمن الهجوم، الذي تشنه أنقرة على مقاتلين أكراد تدعمهم الدول الغربية.

وصرح متحدث باسم مجموعة سورية مشاركة في الهجوم لوكالة الأنباء الفرنسية، أن العملية البرية بدأت مساء الأربعاء، باتجاه بلدة تل أبيض، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا.