صبري فواز لـ"الفجر الفني": أنا الأهم على الساحة الفنية.. وشربت المرار حتى حققت ما أتمنى

الفجر الفني

صبري فواز
صبري فواز


*محمد رمضان فنان شاطر ومجتهد وبرقص على مهرجاناته 

*مهرجان الجونة حقق نجاحا لاحترافية تنظيمه وبث روح المنافسة بين باقي المهرجانات

*السينما بحال جيد ولا أعلم ما مطلبات الجمهور أكثر من ذلك

*من يثير الجدل حوله شاطر وضد فرض رقابة على فيديوهات السوشيال ميديا


ثقته الكبيرة في موهبته وضعته في مكانة متميزة على الساحة الفنية، لم يندم على تأخر شهرته بسبب رفضه لتقديم أعمال متشابهة، كما أنه استطاع أن يقدم شخصيات مازالت عالقة في أذهان جمهوره، وأصبحت إفيهاته في السينما من أشهر الكوميكسات عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.

هو الفنان صبري فواز الذي عرفه الجمهور بـ"عرابي الديب"، صاحب الـ50 عامًا، أخرج العديد من المسرحيات أهمها حنقول كمان، ايزيس، صدى الأصداء، ليالى الحسينية، اللى خايف يروح، مزرعة الأرانب، ياسين وبهية، عروس الجنوب، المدد، ليل يا عين، وألف وأخرج مسرحية ميسدكول من هولاكو وكتب السيناريو والحوار لمسلسل حكايات بهية وله مقالات متعددة ببعض الصحف والدوريات التي تصدر في القاهرة.

التقى به "الفجر الفني"، أثناء حضوره فاعليات الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر، والذي أهدت هذه الدورة لـ"نبيلة عبيد"، وإليكم نص الحوار،،

حدثنا عن حضورك لفاعليات مهرجات الاسكندرية السينمائي؟
في الحقيقة أنا من عشاق محافظة الاسكندرية، وأحرص دائمًا على التواجد بفاعليات مهرجان الاسكندرية السينمائي، لأنه من أهم الفرص لمقابلة زملائي الممثلين من الدول المختلفة سواء عربية أو وجنوب أوروبا، فضلا عن الندوات وعروض السينما المتميزة والنادرة من نوعها.

بهذه المناسبة .. ما تقييمك لحال السينما في الوقت الراهن؟
في الواقع السينما بحال جيد جدًا، ولا أعلم سر شكوى الجمهور من مستوى السينما، فما هو المطلوب منها، فهناك حضور كبير من الجمهور بالفاعليات، وتنظيم المهرجانات، كما يحقق شباك التذاكر إيردات تخطت ملايين الملايين، فمن المستحيل الوصول لدرجة الكمال في أي شيء، ولكننا نتمنى أن تكون الأمور أفضل دائما، وفي تقدم مستمر، فضلًا عن الحفاظ على النجاح الذي وصلنا له.

ما تقييمك لمهرجان الجونة ومدى تأثيره على الساحة الفنية؟ 
بكل تأكيد أن مهرجان الجونة السينمائي واحد من أهم المهرجانات التي أسست مؤخرًا وحقق نجاحًا كبيرًا في مصر والخارج، وذلك لأنه بدأ بطريقة احترافية وتم الإنفاق عليه بشكل صحيح، فضلًا عن استدعاء النجوم الكبار في كل دوراته التي نظمت، كما أنه يتضمن كل عام نوعية أفلام نادرة من حول العالم.

هذا بالإضافة إلى انعكاس هذا النجاح على باقي المهرجانات الأخرى، لأنه استطاع أن يبث روح المنافسة بينه وبين الباقية في تقديم دورات أكثر تنظيما، والظهور بشكل جيد.

وأين الرقابة من محتوى الفيديوهات التي أصبحت منتشرة عبر السوشيال ميديا؟
في الحقيقة السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، ساعدت الجيل الحالي على الانتشار واختصرت عليهم بذل الكثير من الجهد في تحقيق أهدافهم. 

وفي الحقيقة أنا ضد فكرة وضع رقابة على مقاطع الفيديوهات عبر السوشيال ميديا، فلابد أن نكف عن وضع الرقابات وترك مساحة للشباب أن يقدمون موهبتهم بطريقتهم الخاصة، فلكل فولة كيال، ومحتوى الفيديوهات ليس مرفوضًا من جميع شرائح المجتمع هناك محب وكاره، ولكل شخص حرية الاختيار.

رأيك في تعمد بعض الفنانين إثارة الجدل حولهم من أجل الشهرة؟
"شطار أنهم شاغلين الناس بيهم"، إثارة الجدل مسألة شطارة فقط، ولكن الأمر يتعلق بمطلبات الفنان، فهناك من يسعى للشهرة والشو فيسعى للحصول عليهم بشتى الطرق، ولكن بالتأكيد بعد رحيله سترحل سيرته وشهرته التي تحققت في وقت قصير، وآخر يختار أن يعيش في القلوب والأذهان بعد رحيله، فيصنع شخصيات تاريخية، وعلى سبيل المثال أذا مات جسد صبري فواز، فشخصية "عرابي الديب" مازالت حية في قلوب الجمهور وأذهانهم.

كيف ترى اتجاه الفنان محمد رمضان للغناء الفترة الأخيرة؟
محمد رمضان فهو ممثل شامل وشاطر، ومن أكثر الفنانين اجتهادا، وأنا من عشاق أغانيه، ودائما استمع إليها وارقص على أنغامها، في بعض الأوقات، كما أنه دائمًا يفاجئ جمهوره بتقديم أعمال جديدة طوال الوقت.

هل صبري فواز يسعى لفكرة النجم الأوحد أو أن يكون نمر وان؟
فكرة النجم الأوحد أو "نمبر وان"، كما أطلق عليها البعض في الآونة الاخيرة، ليست لها شكلًا واحدًا، فهناك من هو منفرد في تحقيق إيرادات عالية، وآخر بقوة تأثيره على الجمهور، وبالفعل كنت حريصًا على أن أكون منفردًا وغير منحصر في لون وعدم تشابه أعمالي،  وشربت مرار حرصي هذا، لأنني كنت أرفض أعمالا تشبه بعضها فنتج عن ذلك تأخير معرفة الجمهور بي، حتى لا يضعني أحد في لون غير مناسب لي. 

من وجهة نظرك من الفنان الأهم على الساحة الفنية الآن؟
صبري فواز هو الأهم، فأذا رأيت نفسي غير ذلك فالجلوس في منزلي هو الأفضل لي، وبكل تأكيد أنني غير محدد بلون، وحصل ذلك بالفعل من خلال تقديمي العديد من الشخصيات المختلفة والبعيدة تمام عن بعضها، على سبيل المثال شخصية "عرابي الديب، وكرم يونس"، زغيرها، فلايوجد مقارنه بينهم أو تشابه، وجميعهم علقوا في أذهان جمهوري.

هل النجومية تأخرت على صبري فواز؟
لايمكن أقول ذلك، فأنا على يقين تام بأن الشيء يأتي في الوقت الذي اختاره الله،  فكان من الممكن ان استغل نجوميتي بطريقة خطأ اذا كنت حصلت عليها في شبابي.