مبعوث الأمم المتحدة يلتقي وزير الخارجية السوري في دمشق

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت متحدثة، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسن، أجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في دمشق اليوم الاربعاء.

وقال دبلوماسيون، إنه من المتوقع أن يثير "بيدرسن" التوغل التركي الذي استمر أسبوعًا في شمال شرق سوريا.

تم التخطيط لرحلته لمناقشة الاستعدادات للاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية، المقرر عقده في جنيف في 30 أكتوبر.

وفي سياق منفصل، كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن هجوم تركيا على شمال شرق سوريا سينتهي إذا ألقى المقاتلون الأكراد في المنطقة أسلحتهم وانسحبوا من "المنطقة الآمنة" المخططة، لكنه حذر من أنه لا يمكن لأي سلطة إيقافه حتى ذلك الحين.

وقال "أردوغان"، إن الحل الأسرع هو أن يتخلى المسلحون عن أسلحتهم وينسحبون من المنطقة مساء اليوم الأربعاء، وأن العملية ستنتهي عند إنشاء "المنطقة الآمنة"، وأن تركيا لم تكن مفتوحة للتفاوض على هذا.

وقد ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقتًا سابقًا اليوم، أنه يرفض دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان وقف إطلاق النار ووقف الهجوم العسكري التركي في شمال شرق سوريا.

وأضاف "أردوغان": "أنهم يقولون" أعلنوا وقف إطلاق النار. لا يمكننا أبدًا إعلان وقف إطلاق النار".

وكانت قد أفادت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في سوريا، في بيان لها، بأن العملية العسكرية التركية وتصاعد العنف شمالي سوريا قد يؤدي إلى إحياء تنظيم "داعش" الإرهابي.

وجاء في بيان للجنة التحقيق: "أي حملة عسكرية جديدة يمكن أن تؤدي إلى انعدام الأمن والفوضى، وظروف محفوفة بالمخاطر يمكن أن تودي إلى إحياء تنظيم داعش الإرهابي".

وفي هذا الصدد تدعو اللجنة جميع أطراف النزاع إلى استئناف الحوار وضمان الحماية الأساسية للمدنيين أثناء الأعمال العدائية.

وحذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من احتمال حدوث زيادة في أعداد اللاجئين جراء العملية العسكرية.

وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا، الاسبوع الماضي، بغارات جوية وقصف مدفعي، قبل أن تبدأ القوات البرية في عبور الحدود في وقت لاحق من اليوم. انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة، مما مهد الطريق للهجوم التركي على القوات الكردية السورية.

وقال مسؤولون أكراد وأمريكيون، إن الأكراد، الذين كانوا الحلفاء الأمريكيين الوحيدين في سوريا يقاتلون داعش، أوقفوا يوم الخميس جميع عملياتهم ضد المتطرفين من أجل التركيز على قتال القوات التركية المتقدمة.

ولم يقدم بيان وزارة الدفاع التركية مزيدًا من التفاصيل حول الهجوم، ولكنه شارك في شريط فيديو قصير عن قوات الكوماندوز، وقالت الوزارة أن الطائرات والمدفعية التركية أصابت 181 هدفًا شرق نهر الفرات في سوريا منذ بدء التوغل.