أبرزها "رسالة السيسي لأمير الكويت".. 4 أشياء حدثت وأنت نائم

قالت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم الأربعاء، إن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عاد لأرض الوطن قادما من الولایات المتحدة الأمریكیة وذلك بعد أن تم استكمال الفحوصات الطبیة والتي تكللت نتائجها بالتوفیق والنجاح. 

وكان في استقباله ولى العهد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئیس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم والشیخ سالم العلي الصباح رئیس الحرس الوطني والشیخ جابر المبارك الحمد الصباح رئیس مجلس الوزراء ورئیس المجلس الأعلى للقضاء ورئیس محكمة التمییز ورئیس المحكمة الدستوریة المستشار یوسف جاسم المطاوعة وكبار المسؤولین بالدولة.

وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن تمنياته بموفور الصحة والعافية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقال سفير مصر لدى الكويت طارق القونى، في بيان صادر عن السفارة : "سرنى كثيراً خبر عودة سمو الأمير للبلاد، والاطمئنان على صحة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإذ اتمنى لسموه عودًا حميدًا وسالمًا إلى أرض الكويت الغالية، فإننا نتوجه للمولى عز وجل بالدعاء، بأن يديم على الكويت نعمة الأمن والاستقرار، وأن يتحقق لها تحت قيادة وحكمة سمو الأمير، مزيدًا من الرفعة والازدهار، واستمرار الدور المحوري والحكيم في المحيطين العربى والإقليمي".

وأضاف القونى قائلا: "انتهز هذه الفرصة، لكى أنقل تحيات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إلى أخيه سمو الأمير، وتمنياته لسموه بدوام الصحة والعافية، بعد الاطمئنان عليه خلال زيارة فخامته للكويت في الأول من سبتمبر الماضي".

وعلى صعيد آخر، ذكرت السلطات اليابانية صباح اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار "هاجيبيس"، الذي ضرب اليابان يومي السبت والأحد الماضيين، إلى 73 قتيلا كما يسابق عمال الإنقاذ الزمن لتحديد مكان 14 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن اليابان لا تزال تسعى جاهدة للحصول على صورة كاملة عن الضرر حيث قالت وزارة البنية التحتية إنه قد تم تأكيد انهيار سدود في 73 موقعا على طول 52 نهرا، لكن المسؤولين قالوا إن حجم الأضرار لا يزال غير واضح لأنه لا يمكن الوصول لبعض المناطق بسبب ارتفاع منسوب المياه.

بينما اندلعت اشتباكات جديدة بين المحتجين المؤيدين لاستقلال إقليم كتالونيا وشرطة مكافحة الشغب في وسط مدينة برشلونة الإسبانية في وقت متأخر أمس الثلاثاء ضمن احتجاجات متوترة على حكم المحكمة العليا بسجن تسعة من قادة الانفصال بسبب محاولة للاستقلال في 2017م.

وقال متحدث باسم الشرطة الإقليمية، إن ثلاثة أشخاص اعتقلوا قرب المقر المحلي للحكومة الإسبانية حيث تقدمت الشرطة نحو المحتجين بالهراوات في محاولة لكسب مساحة بعد حدوث مشاكل في الأسيجة التي نصبتها، ولم يتسن الوصول بعد إلى الشرطة الوطنية للتعقيب.