فتح باب التقديم للحصول على 20 "كشك" في العاشر من رمضان.. تعرف على الشروط

محافظات

جهاز مدينة العاشر
جهاز مدينة العاشر من رمضان


أعلن جهاز مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، برئاسة المهندس خالد شاهين، رئيس جهاز المدينة والمشرف على المشروعات وجهاز خليج السويس، عن فتح باب التقدم أمام الحالات الإنسانية للحصول على 20 "كشك" (منافذ خبز سابقة).

وأشار رئيس جهاز المدينة، اليوم الأربعاء، إلى أنه على من يرغب فى الحصول على "الكشك" التوجه للجهاز لبدء تسجيل الطلبات، حيث يتم غلق باب التقدم يوم الخميس 14 نوفمبر المُقبل، على أن يتم فحص الطلبات المُقدمة في موعد غايته شهر من غلق باب التقديم، وذلك في قرعة علنية يوم الأحد 15 ديسمبر المُقبل.

وأوضح، أن الأكشاك المطروحة بالمنطقة الصناعية "A3" والمجاورات "9 – 10 – 14 – 20 – 31- 38 – 47 – 50 – 52 – 60"، بالإضافة إلى أكشاء بالأحياء السكنية "10 – 12 – 14".

وعلى الراغبين في الحصول على "كشك" تقديم "أصل" لبحث اجتماعى مُعتمد من قِبل وزارة الشئون الإجتماعية بالحالة، بالإضافة إلى صورة بطاقة الرقم القومي لصاحب الطلب، وصور لشهادات الميلاد الأبناء إن وجدوا، وصورة لشهادة الوفاة إن وجدت.

في سياق مختلف، ألقي ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فرع العاشر من رمضان، القبض علي سائق قبل ترويجه كيلو من مخدر الهيروين بمدينة العاشر من رمضان، وتم إحالته للنيابة العامة.

البداية عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارمن العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود معلومات سرية لضباط الإدارة العامة للمخدرات فرع العاشر من رمضان، عن قيام " عبد الله م ع ال " 40 سنة سائق مقيم أبوصوير محافظة الإسماعيلية، بترويج كمية من المواد المخدرة.

وتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الشرقية، وتم عمل كمين له، بمعرفة الرائدين أحمد فخري عاشور، ومحمد الفرماوي، الضابطين بفرع مكافحة مخدرات العاشر، برئاسة المقدم محمد غيث، رئيس مكتب الإدارة العامة لمكافحة مخدرات العاشر، وتم ضبط المتهم وبحوزته عدد أربعة أسطوانات من مخدر الهيروين، تزن كيلو جرام، ومبلغ مالي، وتم التحفظ علي المضبوطات تحت تصرف النيابة العامة.

يُشار إلى أن المخدرات تتسبب في مشاكل صحية متعددة قد تنتهي بالوفاة، ورغم أن كثير من الأشخاص يعلمون ذلك إلا أن البعض يميلون إلى تجربتها للحصول على السعادة التي تسببها في البداية، فعند استنشاق الفرد بودرة الكوكايين أو الهيروين لأول مرة يشعر بانتعاش شديد وسعادة غير مبررة بسبب دخول مخدر خارجي مع المخدر الطبيعي الذي يفرزه المخ، إذ يوجد به موصلات عصبية تسمى أندروفين مسئولة عن تخدير أي ألم يشعر به الشخص، كاصطدامه في حائط ففي البداية يشعر الشخص بألم شديد، ويتلاشى بعد 5 دقائق بسبب إفراز الاندروفين.

ويتحول الاستنشاق لإدمان، حيث أنه لكي يحصل الشخص على السعادة الغامرة التي شعر بها أول مرة يحاول مرة أخرى، وثالثة، ورابعة ولكن في كل مرة لا يكون تأثيرها كالمرة الأولى، وبعد المرة الخامسة يتحول الشخص لمدمن ويحتاج لاستنشاق بودرة الكوكايين أو الهيروين كعلاج وليس للاستمتاع، لأن المخ يتوقف تماما عن إفراز هرمون الاندروفين الطبيعي ويعتمد على المخدر الخارجي الذي يحصل عليه.