المركز الروسي للمصالحة: موسكو والسلطات السورية تتخذان تدابير لتأمين انسحاب آمن للقوات الأجنبية

عربي ودولي

المركز الروسي للمصالحة
المركز الروسي للمصالحة في سوريا



أفاد أليكسي باكين، رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا والسلطات السورية اتخذتا التدابير اللازمة لتأمين انسحاب آمن للقوات الأجنبية من شمال شرقي سوريا.

وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، في إحاطة إعلامية: "يتواصل انسحاب وحدات القوات المسلحة الأمريكية من المناطق السورية في شمال شرقي الجمهورية".

وتابع باكين، "غادر العسكريون الأمريكان نقاط في منبج في ريف حلب واتجهوا باتجاه الحدود السورية العراقية... وتتخذ السلطات السورية والقيادة الروسية جميع التدابير اللازمة لضمان الانسحاب الآمن لعسكريي الدول الأجنبية".

وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم، أنه يسحب قواته من الشمال السوري، مؤكدا على أنه غادر مدينة منبج.

وكتب المتحدث باسم التحالف مايلس بي كاجينس، عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "قوات التحالف تنفذ انسحابا متعمدا من شمال شرقي سوريا. لقد غادرنا منبج بالفعل".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش السوري أحكم سيطرته الكاملة على مدينة منبج بعد انسحاب القوات الأمريكية منها، مضيفة بأن الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات في المنطقة.

الهجوم التركي على سوريا


وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا، يوم الأربعاء الموافق التاسع من أكتوبر الجاري، بغارات جوية وقصف مدفعي، قبل أن تبدأ القوات البرية في عبور الحدود في وقت لاحق من اليوم. انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة، مما مهد الطريق للهجوم التركي على القوات الكردية السورية.

وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".

وقال مسؤولون أكراد وأمريكيون إن الأكراد، الذين كانوا الحلفاء الأمريكيين الوحيدين في سوريا يقاتلون جماعة "داعش" الإرهابية، أوقفوا يوم الخميس الماضي جميع عملياتهم ضد المتطرفين من أجل التركيز على قتال القوات التركية المتقدمة.