إحدى الدارسات بمركز لتعليم اللغة العربية: مصر أم الدنيا

توك شو

تعليم اللغة العربية
تعليم اللغة العربية


أجرى الإعلامي نشأت الديهي لقاء مع إحدى المعلمات بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، داخل قاعة الدراسة، والتي أكدت أنها أنجزت مع الدارسات بالمركز النصف الأول من المستوى الثاني من اللغة العربية، وتحدثت له عن أهم القواعد التي تقوم بتدريسها للدارسين.

وأوضحت، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي من داخل مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمذاع ببرنامج "بالورقة والقلم" على فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن الدارسين يتفاعلوا بشكل كبير مع اللغة العربية، مما دفعه للحديث مع عدد من الدارسات بالمركز من ماليزيا وإندونيسيا، والذين أكدوا حرصهم على دراسة اللغة العربية لتفييدهم في أمور دينهم، ويكونوا جيدين في اللغة العربية، ولتسهيل دراستهم، وتأهيلهم للالتحاق بجامعة الأزهر، منوهين إلى أنهم درسوا اللغة العربية في ماليزية لكن المفردات غنية في مصر أكثر، وتعليم اللغة بهذا المركز أفضل، معربين عن سعادتهم لتواجدهم في مصر؛ لكونها مكان لتعلم العلوم الشرعية، وخاصة أنها بلد الأزهر الذي يوفر تعليم جيد لهم، وطالبهم بتلاوة بعض ما يحفظونه من آيات الذكر الحكيم. 

وعبر بعضهم عن حبهم الشديد لمصر؛ لأنها جميلة وهي أم الدنيا، لكني لا أعرف لماذا هي أم الدنيا، مما دفع "الديهي" لتوضيح سبب التسمية لهم لكون مصر دولة قديمة، ولديها حضارة عريقة منذ آلاف السنين، وبها أول حكومة مركزية وأول برلمان في التاريخ، وكلمة الأم هي التي تحمل في بطنها كل الأبناء، والحضارة في العالم أجمع خرجت من مصر.

وقام "الديهي"، بتفحص واستعرض بعض المطبوعات الموجودة معهم التي يصدرها الأزهر الشريف لغير الناطقين باللغة العربية.