الدفاع الروسية تعلن سيطرة القوات السورية على ألف كيلومتر حول مدينة "منبج"

عربي ودولي

من القوات السورية
من القوات السورية



نوهت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إلى أن القوات السورية سيطرت على منطقة مساحتها نحو ألف كيلومتر مربع حول منبج، التي كانت تركيا قد أعلنت الاستيلاء عليها قبل أيام.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن وزارة الدفاع قولها، إن "الجيش السوري سيطر على قاعدة الطبقة الجوية، ومحطتي كهرباء، وعدة جسور على نهر الفرات"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وتشن تركيا غزوا على مناطق الشمال السوري، مستهدفة المسلحين الأكراد، في عملية أثارت استياء وتنديدا دوليا واسعا.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قد قالت، يوم أمس الاثنين، إن "وحدات من الجيش السوري تدخل مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي".

وأكد قيادي في مجلس منبج العسكري، الذي يتولى السيطرة على المدينة، على أن القوات "دخلت المدينة وانتشرت على خطوط الجبهة"، وفقا لـ"سانا".

وذكر مراسل فضائية "سكاي نيوز" بالعربية، اليوم، أن جنديا تركيا قتل وأصيب 8 آخرون، في قصف بقذائف الهاون شنته قوات سوريا الديمقراطية على تجمع للجنود الأتراك.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل الجندي نتيجة القصف المدفعي للمقاتلين الأكراد من منطقة منبج السورية.

ولم يحدد بيان وزارة الدفاع الموقع، الذي قتل فيه الجندي، لكنه أفاد بأن الجيش التركي رد على مصدر النيران وقتل 15 إرهابيا على الأقل.

وقتل 5 جنود أتراك منذ انطلاق العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، يوم الأربعاء الماضي.

الهجوم التركي على سوريا


وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا، يوم الأربعاء الموافق التاسع من أكتوبر الجاري، بغارات جوية وقصف مدفعي، قبل أن تبدأ القوات البرية في عبور الحدود في وقت لاحق من اليوم. انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة، مما مهد الطريق للهجوم التركي على القوات الكردية السورية.

وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".

وقال مسؤولون أكراد وأمريكيون إن الأكراد، الذين كانوا الحلفاء الأمريكيين الوحيدين في سوريا يقاتلون جماعة "داعش" الإرهابية، أوقفوا يوم الخميس الماضي جميع عملياتهم ضد المتطرفين من أجل التركيز على قتال القوات التركية المتقدمة.