ترامب يفرض عقوبات على تركيا ويطالب سوريا بوقف إطلاق النار

عاقبت الحكومة الأمريكية وزير الدفاع التركي هولوسي عكر ووزير الداخلية سليمان سويلو ووزير الطاقة فاتح دونميز بالإضافة إلى وزارتي الدفاع والطاقة في البلاد بسبب الهجوم التركي على الميليشيات التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.

وبعد تأييد ضمني للهجوم في مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي في 6 أكتوبر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على تركيا في 14 أكتوبر وسط مقاومة قوية من الحزبين للعملية في واشنطن.

كما طالب ترامب بوقف فوري لإطلاق النار في محادثة هاتفية مع الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين، في نفس اليوم، أعلن فيها عن تدابير تشمل فرض عقوبات محددة على الوزراء والوزارات التركية ومضاعفة تعريفة الصلب.

وقال ترامب يوم الاثنين "أنا مستعد تماما لتدمير الاقتصاد التركي بسرعة إذا استمر القادة الأتراك في هذا المسار الخطير والمدمّر".

كما سيعود الكونغرس في وقت لاحق يوم الثلاثاء حيث من المتوقع مناقشة ثلاثة مشاريع قوانين تجيز تركيا هذا الأسبوع. يمكن أن تكون عقوبات ترامب المحدودة، التي صدرت بموجب أمر تنفيذي، محاولة لتفادي إجراءات أكثر صرامة مدعومة بتوافق قوي بين الحزبين في الكونغرس

قاد هجوم تركيا بسرعة القوات الديمقراطية السورية التي تقودها الأكراد خلال الأسبوع الماضي، وأعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية لأنها تخاطر بأن تكون "عالقة بين جيشين متعارضين ومتقدمين" في "لا يمكن الدفاع عنه للغاية".