الصين تدعو تركيا لوقف "ربيع السلام" في سوريا: عودوا إلى المسار الصحيح

عربي ودولي

بوابة الفجر


علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جينج شوانج، على العملية العسكرية التركية الجارية في شمال سوريا، وحث البلاد على وقفها و"العودة إلى المسار الصحيح".

وقد انتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية أنقرة، وتعهدت واشنطن بفرض عقوبات على الدولة الواقعة في الشرق الأوسط، في حين فرضت باريس وبرلين قيودًا على مبيعات الأسلحة إلى تركيا، وحثت أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين على اتباع هذه الخطوة.

ورداً على التقدم، عزز جيش النظام السوري مواقعه في المنطقة، واستعاد مدينة منبج، التي كانت تسيطر عليها قوات الدفاع الذاتى سابقًا بعد صفقة مع المسلحين.

تفاوض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا مع الولايات المتحدة هذا الصيف، لكنه اتهم واشنطن في وقت لاحق بتعطيل العملية، متعهدًا بأن تركيا ستؤسسها بنفسها، إذا لزم الأمر.

بعد بدء العملية العسكرية التركية، انسحب الجنود الأمريكيون من المنطقة حيث هاجمت أنقرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

ووفقًا للسلطات التركية، فإن الميليشيا التي تدعمها الولايات المتحدة تابعة لحزب العمال الكردستاني، الذي أدرجته على قائمة المنظمات الإرهابية.

وأفاد موقع قناة روسيا اليوم، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن عن منطقة آمنة داخل الأراضي السورية بطول 444 كم وعمق 32 كم.

وقال على هامش اجتماع القمة السابعة لـ"المجلس التركي"، للدول الناطقة بالتركية بالعاصمة الأذرية باكو: "الدعم المقدم حتى اليوم لقرابة 4 ملايين من طالبي الحماية في بلدنا معروف، ونفقاتنا تجاوزت 40 مليار دولار، وقلت لجميع القادة تقريبا، هلمّوا لنعلن شمالي سوريا منطقة آمنة، الكل قال جميل، ولكن عند تقديم الدعم لم يخرج ولا قرش من جيوبهم".

وأضاف: "إننا الآن نعلن إنشاء منطقة آمنة بطول 444 كم من الغرب إلى الشرق وبعمق 32 كم من الشمال إلى الجنوب، سيعود إليها اللاجئون الذين في بلدنا".

وقد دخلت وحدات من الجيش العربي السوري، صباح يوم الإثنين، بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي لمواجهة العدوان التركي، حسبما أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقالت الوكالة، إن الاحتفالات والمسيرات جابت شوارع الحسكة احتفالا بالإعلان عن بدء تحرك الجيش لمواجهة العدوان التركي.