العنصرية.. المرض الإنجليزي الذي أصاب صانعه

الفجر الرياضي

ارشيفية
ارشيفية


يبدوا أن المنتخب الإنجليزي هو المواجه الأول في أوربا لظاهرة، العنصرية التي تضرب وبقوة الدوري الإنجليزي، لكنها هذه المرة تضرب المنتخب الإنجليزي، نفسه. 

وتوقف الشوط الأول من مباراة المنتخب الإنجليزي ومضيفه المنتخب البلغاري مرتين، ضمن  بتصفيات كأس أوروبا 2020.

ووضع المنتخب الإنجليزي قدما في نهائيات كأس أمم أوروبا 2020 لكرة القدم، بفوزه على مضيفه البلغاري 6 -0 مساء أمس الإثنين في صوفيا، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وسجل أهداف المنتخب الإنجليزي كل من ماركوس راشفورد (7) وروس باركلي (20 و32) ورحيم سترلينج (45+4 و69) وهاري كين (85).

وجاء التوقفان للسبب ذاته وهو إطلاق بعض الجماهير البلغارية هتاقات عنصرية تجاه لاعبي المنتخب الإنجليزي.

وتوقفت المباراة للمرة الأولى بعد مرور نصف ساعة من عمر الشوط الأول، عندما خاطب المذيع الداخلي الجمهور، موضحا أن الحكم بإمكانه تأجيل أو إلغاء اللقاء إذا استمرت الهتافات العنصرية، وختم حديثه بالقول: "قولوا لا للعنصرية".  

وفي المرة الثانية وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة، أوقف الحكم اللقاء وتشاور مع مدرب المنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت ولاعبي الفريق، قبل أن يأمر بمواصلة اللعب.

وتم رؤية عدد من أنصار المنتخب البلغاري يغادرون المدرجات، كما التقطت العدسات التليفزيونية نجوم المنتخب الإنجليزي وهم يتحدثون مع زميلهم صاحب البشرة السوداء تايرون مينجز.

الدوري الإنجليزي شاهد مثل هذه الأحداث ايضاً خاصة، ما تعرض له النجمين بول بوجبا وماركوس راشفورد لاعبي مانشستر يونايتد، لهتفات عنصرية في الدوري الإنجليزي لكرة القدم . 

يذكر أن المنتخب الإنجليزي قد أعلن في وقت سابق، أنه سينسحب من أرضية الملعب، في حالة التعرض لأي إساءات عنصرية من قبل الجماهير، خلال مباريات التشيك وبلغاريا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية.