"أمطار محتملة".. روشته صحية لتفادي أمراض البرد مع دخول الشتاء

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


مع دخول فصل الشتاء تقلبات الجو  والتغير إلى الموجة الباردة، التي تعمل على خلق بيئة مناسبة لبعض الامراض الفيروسية، خاصة من يعانوا من مرضى حساسية الجهاز التنفسي والتهاب الجيوب الأنفية، الذين يتعرضون لانتكسات صحية طيلة فصل الشتاء، لذي يسعى الكثير للبحث عن طرق الوقاية.

 

 

لذا تقدم "الفجر"، روشتة طبية؛ للتخفيف من حدة الألم وكيفية الوقاية لهؤلاء المرضى، إذ يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود غدا الثلاثاء، طقس معتدل على السواحل الشمالية الغربية، مائل للحرارة على السواحل الشرقية والوجة البحرى والقاهرة حار جنوبا لطيف ليلا. وتقل الرؤية في الشبورة المائية صباحا على مناطق من شمال البلاد، كما تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء يصاحبها سقوط الأمطار على مناطق من سيناء وخليج السويس وجنوب البلاد وسلاسل جبال البحر الأحمر تكون غزيرة ورعدية أحيانا تصل لحد السيول على بعض المناطق، وقد تمتد خفيفة إلى القاهرة، والرياح أغلبها شمالية غربية معتدلة تنشط على جنوب الصعيد، كما تنشط على خليج السويس مما يؤدى إلى اضطراب الملاحة البحرية هناك.

 

1- تناول الكثير من السوائل بما لا يقل عن لترين، سواء الماء أو السوائل الدافئة او العصائر الطبيعية، وتحسين النظام الغذائي سوء التغذية ونقص بعض العناصر الغذائية كثيراً ما يكون سبباً في ضعف المناعة والاصابة بنزلات البرد، لذلك يجب مراعاة تناول مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية وخاصة الخضراوات والفواكه، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مما يساعد على تعزيز جهاز المناعة وتقليل الإصابة بنزلات البرد.

 

 

 

2- بالاضافة إلى النوم لفترات أطول، حيث  تشير العديد من الدراسات إلى أن النوم مبكراً لمدة لا تقل عن 8 ساعات يعزز جهاز المناعة ويقي من العديد

 

3- الحرص على الاحتفاظ بأدوية البرد تكثر الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا في فصل الشتاء، لذلك يجب  توافر بعض الأدوية المناسبة والمسكنات وخافض الحرارة والحرص على التفرقة بين كلاً من الانفلوانزا ونزلات البرد.

 

4- رطوبة الجو هي بيئة مثالية لنمو الفيروسات وانتقال العدوى،  لذا يجب  تدفئة الجسم جيدًا للوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم يساعد على زيادة حركة الجسم وتعزيز المناعة لمكافحة نزلات البرد والإنفلونزا.

 

5- أما لمرضى الجيوب الأنفية في البرد وتقلبات الجو، يجب الحفاظ على الأنف رطبة من خلال البخاخ المالحة أو غسيلها، والسعي للتعرض للعوامل الجوية المتوسطة والتي لا تكون جافة أو رطبة،  وتجنب التعرض للمهيجات مثل السجائر ودخان السيجار، والبعد عن  المواد التي تعطي لها خاصية الأبخرة، ومنها تجنب منتجات التنظيف، ومثبتات الشعر، وغيرها من المواد التي تعطي أبخرة .

 

6- وتجنب فترات طويلة من السباحة في حمامات تعامل مع الكلور، والتي يمكن أن تهيج بطانة الأنف والجيوب الأنفية، وتجنب الغوص في الماء، الذي يجبر الماء على الدخول في الجيوب الأنفية من الممرات الأنفية.

 

7- غسيل اليدين باستمرار: يمكن لمسببات العدوى الانتقال بعدة أشكال خلال اليوم، فمع ملامسة المقابض، سماعة الهاتف أو أي من الأسطح الملوثة قد تنتقل الجراثيم المسببة لنزلات البرد بمجرد ملامسة الأنف أو العين، لذاينصح بغسيل اليدين بالماء الدافئ والصابون للوقاية من الجراثيم والبكتيريا.

 

8- ولابد من تعقيم الهواء في الداخل، حيث أظهرت الدراسات أن الهواء في الداخل يكون أكثر تلوثاً من الهواء في الخارج وخاصة في المدن، لذلك قوموا بتهوئة المنازل أو الأماكن المغلقة لمدة 10 دقائق على الأقل لتجديد الهواء في مكان الجلوس، ويمكن الوقاية من العدوى بغسل الأنف، حيث يوصي بعض الأطباء بغسل الأنف، ولا سيما في المساء بواسطة مصل فيزيولوجي.