"ترامب": يجب الكشف عن هوية الشخص مقدم الشكوى بشأن الاتصال بالرئيس الأوكراني

عربي ودولي

بوابة الفجر


دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتحديد هوية الشخص المخبر الذي قدم شكوى بشأن اتصال ترامب زيلينسكي هذا الصيف.

وكتب "ترامب" على موقع "تويتر"، وشدد أيضًا على أن المخبر الذي يعمل في الاستخبارات الأمريكية عن المخالفات يجب أن يدلي بشهادته أمام الكونجرس.

يواجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حاليًا تحقيقًا في المساءلة بدأته الشهر الماضي رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي. وهو متهم بالضغط على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتحقيق في الفساد المزعوم من قبل ابن جو بايدن.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متورطًا في فضيحة تتعلق بدعوته في يوليو مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي يُجبر فيها نظيره على التحقيق مع مرشح انتخابات عام 2020 جو بايدن وابنه الذين تورطوا في خطة فساد.

وأثارت الدعوة إجراءً لمساءلة "ترامب" في أواخر سبتمبر. ومع ذلك، أشار الرئيس الأمريكي ترامب، مرارًا وتكرارًا، إلى أن حديثه مع "زيلينسكيط كان قانونيًا تمامًا ولا يحتوي على أي جريمة غير ممكنة.

في وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن إكزامينر"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المخبر الذي قدم شكوى حول "ترامب" ربما كان له علاقات مهنية مع جو بايدن.

واتهم نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، يوم الخميس الماضي، الرئيس دونالد ترامب، المهدد بإجراءات عزل "بخيانة" بلده و"تقويض الدستور".

وقال بايدن، الذي كان يلقي خطابا قاسيا في نيوهامشير إن ترامب "يقوض الدستور ولا يمكننا أن نسمح له بالاستمرار في ذلك".

وأضاف بايدن، الذي كان نائبا للرئيس في عهد أوباما، وقد يكون خصم ترامب في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2020: "لحماية دستورنا وديمقراطيتنا ومبادئنا الأساسية، يجب أن يستهدف بإجراءات عزل".

وتابع أن ترامب "خان" بلده ويشكل "تهديدا"، فيما رد ترامب في تغريدة على تويتر بتعليق مقتضب، وكتب "مثير للشفقة".

من جهة أخرى، كشف استطلاع للرأي نشرته شبكة "فوكس نيوز"، الأربعاء، أن 51 بالمئة من الناخبين باتوا يرغبون في إقالة ترامب، مقابل 42 بالمئة في استطلاع مماثل جرى في يوليو.

وستكون عواقب المواجهة الدستورية كبيرة لترامب لكنها ستشكل أيضا اختبارا للمؤسسات الديمقراطية الأميركية.

وتبدو استراتيجية البيت الأبيض واضحة وتتمثل بتعطيل كل ما يطلب منه وبمحاولة إقناع ناخبيه الجمهوريين بأن إجراءات الاتهام، التي بدأت ليست سوى مناورة سياسية، واستخدام هذه الذريعة لإثارة حماس الناخبين للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكان ترامب كتب في تغريدة صباح الأربعاء أن "الديمقراطيين الذين لا يفعلون شيئا، مهووسون بشيء واحد هو الإساءة للحزب الجمهوري وللرئيس (...) والنبأ السار هو أننا سنفوز في انتخابات 2020".