الرسام اليمني رشاد السامعي يكشف لـ"الفجر الفني" رحلته مع فن الكاريكاتير

الفجر الفني

الرسام اليمني رشاد
الرسام اليمني رشاد السامعي


قال رسام الكاريكاتير اليمني رشاد السامعي، لم أتأثر بأي رسام يمني نظراً لقلة الرسامين اليمنيين في اليمن في مجال الكاريكاتير.

 

وأضاف السامعي في حواره لـ "الفجر الفني" بأن اليمن يعاني بشدة من ويلات الحرب، وأنا كفنان كاريكاتير واحد من الذين يعانون، إضافة إلى حمل المسؤلية التي يتحملها الفنان اتجاه قضايا وذنه وقضايا الناس، ودائما ما يغلب على أعماله أبعاد سياسية، خصوصا مع الوضع الذي تعيشه اليمن.

 

◄ في البداية من هو رشاد السامعي؟

رشاد السامعي رسام كاريكاتير يمني من مواليد 1975مدينة تعز.

 

◄منذ متى اتجهت إلى رسم الكاريكاتير؟

بدأت ممارسة الكاريكاتير كهواية وأنا في المرحلة الثانوية وفي أول سنة جامعية شاركت بأول خمس رسوم كانت تناقش وضع الطالب ولاقت اهتمام واقبال من الطلبة ودكاترة الجامعة.

 

◄كيف كانت بدايتك مع فن الكاريكاتير؟

كما قلت..  بدأت كموهبة  وتطورت فيما بعد. وصلت الى مرحلة الإحتراف عندما عملت لمجلة الثقافية الصادرة عن مؤسسة الجمهورية كرسام كاريكاتير

 

◄بمن تأثرت من رسامين الكاريكاتير في اليمن؟

أنا بدأت عصامي..  لم أتأثر بأي فنان يمني نظرا" لقلة الفنانين اليمنيين في اليمن في مجال الكاريكاتير، وكان هناك صعوبة في التواصل مع الفنانين الموجودين نظرا" لعدم وجود وسائل متاحة كما هي اليوم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لذا اعتمدت على نفسي في تطوير مهاراتي مع متابعتي لبعض الرسامين اليمنيين عبر الصحف، لكن كانت الظروف المادية عائق امام متابعتي لهم عبر الزوايا التي كانوا يرسمون بها للصحف، فكنت أعجز عن شراء جريدة بسبب هذا الامر.

 

◄متى قمت بممارسة فن الكاريكاتير فعليا؟

كنت أراسل صحيفة الجمهورية عبر صندوق البريد وكانوا ينشرون لي في صفحة القراء،  لم أكن وقتها أمتلك الخبرة الكافية لعمل الكاريكاتير، بعدها طلبتني احدى الصحف الاجتماعية للعمل لها وكنت اخضع لأفكار يطلبوها مني اقوم بتنفيذها بطريقتي، طبعا" كما قلت لم اكن افهم بالكاريكاتير، وكانت وقتها تلقى ردود فعل واسة..  وغاضبة بسبب الجرأة، وكانت فترة استغلال.

 

◄ما أسباب عشقك لفن الكاريكاتير؟

اليمن حاليا" يعاني بشدة من ويلات الحرب، وانا كفنان كاريكاتير واحد من الذين يعانون،اضافة الى حمل المسؤلية التي يتحملها الفنان اتجاه قضايا وذنه وقضايا الناس.  لذا خصصت معظم جهدي ووقتي لخدمة بلدي والتعبير احتياجاته.

 

◄ما هي الفعاليات والمسابقات التي شاركت بها؟

شاركت بالعديد من المسابقات والفعاليات المحلية والدولية .

 

◄هل ترى أن الرسامين مهضومي الحقوق اعلاميا؟

إلى حد" ما.. ما زال رسام الكاريكاتير بالنسبة للصحف هو مجرد عانل يغطي لهم مساحة معينة ويستلم الفتات منهم، وقد يتعرض لضغوط واملائات وتعسف، وعليه ان يقاوم كل هذه الضغوط، ويكون له رأي وموقف، ومن غير المقبول أن يتحول الفنان إلى اداة بيد غيره ويستقبل التوجيهات ويصنع له رؤساء التحرير افكاره ومواضيعه..  رسام الكاريكاتير كيان مستقل..  يعبر عن راأيه ويجب ان يكون كذلك.

 

◄من بين أعمالك، ما هي المفضلة؟

 لدي لدي الكثير من الأعمال التي أحبها اكثر من غيرها،  وهي ربما التي تناقش القضايا الانساني..  هذه تكون من المقربة الي وإلى الناس ايضا".

 

‏◄ما هي المسابقات التي شاركت بها والجوائز التي حصدتها؟

فزت بجائزة من تونس عن مركز المرأة العربية، وبجائزتين عربيتين على التوالي،  وهي مسابقة العودة في فلسطين كما فزت بمسابقة نقاوم بالريشة وهي مسابقة فلسطينية اقيمت في الاردن،وتم تكريمي من الجامعة العربية في مهرجان الرواد والمبدعين العرب، كما فزت بعدة جوائز محلية.