أبرزها "دخول الجيش السوري مدينتي منبج وعين العرب".. 4 أشياء حدثت وأنت نائم

حادث مؤسف، وقع في الساعات الأولى صباح اليوم، حيث انهيار عقار في منطقة كرموز، أسفر عن مصرع شاب وإصابة 2 آخرين بإصابات بسيطة، إثر انهيار عقار قديم مكون من 3 طوابق.

وكان قسم شرطة كرموز، تلقى إخطارًا بانهيار عقار، وانتقلت القوات الأمنية وسيارات الحماية المدنية لمكان الحادث، وبالمعاينة تبين أن العقار رقم 6 شارع السنيين متفرع من شارع يوسف الحكيم بمنطقة كرموز بحى غرب ووجود محتجزين تحت الأنقاض.

تبين من الفحص، انهيار أجزاء من سقف عقار قديم مكون من طابق أرضى وطابقين علويين "أسقف خشبية وحوائط حاملة"، يقطنه أسرة واحدة "أب وأبنائه الثلاثة".

وأسفر الحادث عن مصرع شاب "32 عاما" أثناء نومه، فيما تمكنت الحماية المدنية من إنقاذ والده وشقيقيه باستخدام السلم الهيدروليكي 

وقامت الحماية المدنية بإنقاذ الأسرة، وحدث إنهيار كامل لباقى طوابق العقار، ما أدى لإصابة شخصين من المارة بإصابات بسيطة، وجرى نقلهما للمستشفى لتلقى العلاج اللازم.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة كرموز، وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.

بينما تمكنت الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من القبض على 52 تاجر مواد مخدرة، خلال حملة أمنية، استهدفت عدة بؤر إجرامية بأنحاء المحافظة.

وبلغت المواد المخدرة المضبوطة بحوزة المتهمين، 1615 جرام حشيش، و 6513 قرص مخدر، و870 جرام استروكس، و 186 جرام هيروين، و275 جرام  شادو.

 

واعترف المتهمون بالإتجار بالمضبوطات، وأنهم كانوا يستعدون لترويجها على عملائهم، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وأخطر اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتولت النيابات المختصة التحقيق.

 

فيما أفادت وسائل إعلام محلية سورية، بدخول وحدات من الجيش السوري مدينتى منبج وعين العرب بريف حلب، مشيرة إلى أن الجنود السوريين انتشروا في بلدة تل تمر بريف الحسكة.

وقال مصدر ميداني في ريف منبج، في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم)، "إن الجيش دخل إلى مدينة منبج، بعد أن طوق منطقة الساجور، وقطع الخط ما بين المسلحين الأكراد والإرهابيين التابعين للنظام التركي".

وأشار إلى أن قافلة عسكرية كبيرة من ضباط وعناصر الفوج الخامس من حرس الحدود بالجيش السوري، انطلقت فى الساعات الأولى من فجر اليوم من مركز الفوج وسط مدينة الحسكة باتجاه المناطق الشمالية من المحافظة، ووصلت إلى بلدة تل تمر الواقعة جنوب شرقى مدينة رأس العين الحدودية.

وأضاف "أن انتشار الجيش السورى سيبدأ من بلدة تل تمر ومدينتى الدرباسية ورأس العين شمالى الحسكة، بهدف صد الهجوم التركي ومنعه من التوسع باتجاه هذه المناطق".

وعلى صعيد آخر، واصلت الليرة التركية هبوطها اليوم الاثنين، إلى 5.92 مقابل الدولار في أقوى هبوط خلال 4 أشهر، جاء ذلك وفق ما أفادت به شبكة "سكاى نيوز"، في خبر عاجل.

 

وكانت العملة التركية قد انخفضت مقابل الدولار، في الوقت الذي يشعر فيه المستثمرون بالقلق، إزاء رد الفعل الدولي بسبب العدوان العسكرى الذي يقوده أردوغان ضد سوريا.

ويشعر المستثمرون بالقلق بشأن عقوبات أمريكية مقترحة على تركيا بعد بدء التوغل، بما في ذلك استهداف التعاملات العسكرية لأنقرة وأصول أمريكية خاصة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كما تراجعت سندات تركيا الدولارية للجلسة الرابعة على التوالى، مع هبوط إصدار 2045 بمقدار 0.86 سنت لأدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، وأكبر وتيرة منذ سبعة أشهر حسبما أظهرت بيانات "تريدويب".