إيناس عبدالدايم تمثل مصر فى مؤتمر الترفيه وبناء الاقتصاد بالسعودية

الفجر الفني

إيناس عبدالدايم
إيناس عبدالدايم


تمثل الدكتور إيناس عبد الدايم وزير الثقافة مصر، باعتبارها الدولة العربية الوحيدة في مؤتمر صناعة الترفيه الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية ، ويحمل عنوان (الترفيه وبناء الاقتصاد) وذلك بحضور عددًا من الوزراء وكبار رجال المملكة.

قالت "عبد الدايم" إن القيادة السياسية أدرجت سبعة محاور للحفاظ على الهوية الثقافية المصرية ضمن استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، منها تعزيز القيم الايجابية في المجتمع، مكافحة التطرف الفكرى، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية مواهب المبدعين والنابغين، التأكيد على الريادة الثقافية من خلال قوة مصر الناعمة وتطوير المؤسسات الثقافية، وهو ما جاء نتيجة فطنة الدولة لأهمية الاستثمار الثقافي كمصدر قوة للتنمية، مؤكدة أن الصناعات الإبداعية تُعد أحد المسارات الهامة لتنمية الاقتصاد الوطنى.

الصناعات الإبداعية أحد مسارات تنمية الاقتصاد الوطني
يُشار أن المؤتمر ناقش أهمية الصناعات الإبداعية فى رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على غرار استراتيجية التنمية المستدامة فى مصر 2030، والتي وضعت صناعة الثقافة ضمن مقومات الاقتصاد القومى، وتم استلهام دار الأوبرا المصرية كنموذجًا معبرًا عن التواصل الثقافي بين الشعوب، ومنصة جادة لعرض وتقديم الفنون بمختلف أشكالها مع إبراز أهميتها كمقياس لنهضة الحركة الثقافية والفنية فى مصر، كما تم تناول أهمية الشراكة والتعاون الثقافي بين مصر والسعودية، حيث تم بحث إمكانية ربط أنشطة التبادل الثقافي بفعاليات تعاون أخرى خاصة فى المجال الاقتصادي.

منعطف جديد في السعودية

تدخل صناعة الترفيه في السعودية منعطفًا جديدًا في دعم وإثراء القطاع الحيوي الهام، بإطلاقها لمنتدى عالمي يتعلق بدعم وتحفيز هذه الصناعة، من خلال مبادرة الهيئة العامة للترفيه والتي أطلقها رئيس مجلس إدارة الهيئة تركي آل الشيخ ضمن موسم الرياض والرامية إلى تطوير صناعة الترفيه بالمملكة، وتعزيز ثقافة البهجة، وخلق فرص استثمارية، وكذلك بناء مجتمع حيوي نابض بالحياة، يزخر بكافة الخيارات الترفيهية، بما يلبي مستهدفات برنامج جودة الحياة وفق رؤية 2030.

60 جهة دولية

ويجمع المنتدى رواد الترفيه حول العالم تحت سقف واحد بمشاركة 60 جهة دولية عارضة و12 ورشة عمل، مما يخلق فرصًا استثمارية استثنائية عبر مشاركات واسعة لنخبة الشركات العالمية المعنية بصناعة الترفيه، إلى جانب كوكبة من المتحدثين الملهمين، ومجموعة من ورش العمل لتنمية المواهب، ومعرض صناعة الترفيه، واحتفالية تكريم صناّع البهجة.

أهداف المنتدى

ومن بين أبرز أهداف المنتدى توثيق العلاقات مع قادة الترفيه والشخصيات والهيئات الحكومية، وبحث مسيرة بناء البنية التحتية للقطاع في المملكة لاسيما فيما يتعلق بالفرص الواعدة الحالية للمستثمرين العالميين والمحليين، وتطوير المواهب والمحترفين من الشباب والشابات السعوديين في قطاع الترفيه، وتبادل المعرفة من خلال المتابعات والدراسات والمناقشة للتقنيات الحديثة والنماذج والتجارب بقطاع الترفيه، وتقديم فهم متكامل لجميع جوانب تعزيز الثقافة البهجة، وبناء مجتمع تملؤه الحيوية، وإبراز الترفيه كأسرع القطاعات نموًا في المملكة، ونبعت أهداف المنتدى من مبدأ العمل على إثراء حياة الناس وسعادتهم ورفاهيتهم، وتنويع خياراتهم وإثراء تجارب الترفيه لهم في جميع أرجاء المملكة، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي، والمساهمة في تطوير الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الاستثمارات المباشرة، من أجل خلق فرص عمل ضمن قطاع الترفيه.

ومن المتوقع أن يكون لهذا المؤتمر ثقله الكبير على المستوى المحلي والعالمي، من خلال المشاركة الواسعة للشركات والشخصيات العالمية المؤثرة، إذ يقوم على عرض تراثها الغني للعالم، في مشهد يرسم صورة حقيقية للمملكة، تجمع العديد من الخيارات والألوان، وتبصّر شعوب العالم بمعالم الجذب السياحي والترفيهي التي تزخر بها المملكة، وبما يعزز جدارتها بممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية وتحقيق التميز فيها إقليميًا وعالميًا، مع العمل على تنمية الإسهام السعودي في مجالات الفنون والثقافة.