بعد إحالته للمفتي.. أبرز العمليات الإرهابية التي تورط فيها عبد الرحيم المسماري

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ينتظر الجميع، إسدال الستار في قضية الإرهابي عبد الرحيم المسماري، الذي تورط في قضايا عدة، كحادث الواحلت الذي راح ضحيتع 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، حيث قررت المحكمة المختصة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، إحالة المتهم إلى فضيلة المفتي، لتكون جلسة 3 نوفمبر للنطق بالحكم.

من هو؟
عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري، الإرهابي الليبي الناجي من عملية تطهير الواحات والمقيم بمدينة درنة في حي السلام، اقتنع بالأفكار الجهادية بعد ثورة ليبيا عام 2011م، وفقًا لاعترافه.

انضم "المسماري"، في آواخر 2014 إلى مجلس شورى المجاهدين درنة، وهو عبارة عن كيانات اندمجت في صورة المجلس، وأفكاره كانت سلفية جهادية.

حادث الواحات
ويعتبر الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى "ليبي الجنسية "، المتهم الرئيسي في حادث للواحات، حيث تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.

وتلقى "المسماري"، تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العيادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

اتهامات
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابى الليبى اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة فى طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابى، والشروع فى القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

ووجهت النيابة في القضية الاتهام بالانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واعتناق أفكار تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها.