مدني الطائف يحذّر من التقلبات الجوية المؤثرة

السعودية

بوابة الفجر


قدمت مديرية الدفاع المدني بمحافظة الطائف، تحذيرا لجميع المواطنين والمقيمين من التقلبات الجوية التي تشهدها المحافظة خلال الفترة الحالية بناءً على ما صدر من تنبيه متقدم من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة من هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على عدد من المحافظات بمنطقة مكة المكرمة، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية، وتساقط للبرد، وتدني في مدى الرؤية الأفقية، كما تؤدي إلى جريان السيول في الأودية والشعاب، تشمل محافظة الطائف، وأضم، والعاصمة المقدسة، والعرضيات، والكامل، وميسان.


ودعت مديرية الدفاع المدني بالطائف الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول، وعدم عبور الأودية أثناء جريان السيول والسير فيها تجنباً لأي مكروه لا سمح الله، وأهمية الالتزام بتعليمات الدفاع المدني واتخاذ التدابير والاحتياطات وأتباع إرشادات الدفاع المدني في مثل هذه الحالات حرصاً على سلامتهم.


وتعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأتها عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.

وأنيط بالهيئة دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013.

وأعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه، ثم أعفى من منصبه وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم أعفى من منصبة في 30 أغسطس 2019، وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019 إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.

مهام الهيئة
وتقوم الهيئة بعدة مهام رقابية وتشريعية، وهي العمل على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة العربية السعودية، وترشيد استخدامها من منطلق توفير الاحتياجات الفعلية لحماية الأجيال الحالية واللاحقة من أضرار التلوث البيئي، وذلك من خلال طرق تطوير الإدارة البيئية وتحقيق التنمية المتوازنة وتحديد العناصر الأساسية لموارد البيئة الطبيعية بجميع مناطق المملكة.

وتجديد الوسائل والإجراءات التي تضمن المحافظة على البيئة ومنع تدهورها وتحسينها ما أمكن في إطار التنسيق مع الجهات ذات العلاقة المباشرة بالبيئة لوضع الاستراتيجيات والخطط.

والعمل على إصدار النظم والتشريعات الكفيلة بصون الموارد الطبيعية وحمايتها من التدهور.

ورصد ودراسة وتحليل وتقويم التأثيرات البيئية لجميع الأنشطة المؤثرة على البيئة واقتراح الحلول الكفيلة لتحقيق الاستخدامات السليمة وتحديد الإرشادات الخاصة بعملية الحماية والمكافحة والتنظيف وإعادة التأهيل والدراسات لتلك المواطن المتأثرة بالتلوث.

وتنفيذ إجراءات التقويم البيئي ومراقبة المتغيرات البيئية والمناخية من خلال التفتيش البيئي.

ونشر الوعي البيئي بين كافة أفراد المجتمع في السعودية.