جامعة سوهاج تكرم ٢٠ مقاتلاً من المحاربين خلال احتفالاتها بانتصارات أكتوبر (صور)

كرمت جامعة سوهاج اليوم الأحد برئاسة الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، ٢٠ مقاتل من المحاربين القدماء المشاركين في حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ وتم منحهم دروع وشهادات تقدير وسط تصفيق حار من الطلاب.

جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها رعاية الشباب المركزية بعنوان "عبور جديد" للاحتفال بأبطال حرب أكتوبر وصناع النصر والاستماع إلى البطولات التي قاموا بها خلال العمليات الحربية، بقاعة قناة السويس الجديدة بمركز المؤتمرات الدولي بالحرم الجامعي الجديد.

حضر الندوة ومراسم التكريم الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والعقيد أسامة رشاد نائب عن المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد عبدالتواب مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وعمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والمحاربين القدامى وأسرهم والطلاب.

وفي كلمته شكر رئيس الجامعة المحاربين القدماء وأسرهم، مشيرًا الى أنهم أبطال نصر أكتوبر الحقيقين الذين أعادوا لمصر أرضها وكرامتها وعزتها، موجهًا تحية للقوات المسلحة والشرطة المصرية الباسلة، وقال إننا جئنا اليوم للإستماع لقصص حقيقية من مجموعة من أبطال محافظة سوهاج، شاركوا في عمليات عسكرية خلف خطوط العدو إبان حرب السادس من اكتوبر عام ١٩٧٣، لينقلوا بطولاتهم وانتصاراتهم للأجيال المقبلة من شباب الجامعات لتظل انتصارات اكتوبر خالدة على مدار الزمن.

وقال الدكتور محمد عبدالتواب، ان قدامي المحاربين سردوا قصص متنوعة ولأول مرة ألهبت المشاعر الوطنية لدى الطلاب منها عبور القناة ورفع العلم، أسر القادة الإسرائليين، إسقاط طائرات العدو، خطف الدبابات، تدمير الدشم الحصينة، استخدام الشفرة النوبية.

جدير بالذكر أن رئيس الجامعة كرم المحاربين القدامى بمنحهم دروع وشهادات تقدير وسط تصفيق حار من الطلاب.

وكان قد صرح الفريق عبد رب النبي حافظ، قائد الفرقة 16 مشاة أثناء حرب أكتوبر، إن الفرقة 16 مشاة قد أجبرت العدو الإسرائيلي على تغيير تكتيكاته الثابتة منذ 1948.

وأشار "حافظ"، خلال كلمته في فعاليات الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين للقوات المسلحة، إلى أن الفرقة خاضت العديد من المعارك منها معركة الدبابات الكبرى، منوها بأن آرئيل شارون أشار في أحد كتبه إلى حرب أكتوبر وقال عن معركة الدبابات الكبرى أنه خسر في تلك المعركة أكثر من 300 قتيل من أكفء رجاله، وأكثر من 1000 جريح، فضلا عن 70 دبابة.

وأكد أن حرب أكتوبر ستظل صفحة بيضاء في تاريخ مصر، وستظل حدثا عظيمًا، وصحوة أمة استطاعت أن تخرج من نكسة 67، مضيفا أن ما يتم على أرض مصر اليوم من نهضة تنموية هو عبارة عن محصلة لقدرات المصريين التي واجهوا بها التحديات.