الحوثيون يقصفون مواقع القوات المشتركة شرق الحديدة

عربي ودولي

الحوثيين - أرشيفية
الحوثيين - أرشيفية


أعلنت مصادر عسكرية يمنية، أن مناطق متفرقة في مدينة الحديدة شهدت صباح اليوم، خروقات وانتهاكات عدة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار ، قامت بها مليشيات الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن.

 

وأفادت المصادر، بأن مليشيات الحوثي فتحت نيران أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة وشنت قصفاً مدفعياً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة المتمركزة شرق مدينة الحديدة.

 

 وأضافت المصادر أن المليشيات قصفت بمدفعية الهاون الثقيل عيار 120 مواقع القوات المشتركة في منطقة كيلو 16 ، بالتزامن مع قيامها بإستهداف المواقع بالأسلحة القناصة والأسلحة الرشاشة المتوسطة.

 

وتزايدت الإنتهاكات والخروقات التي ترتكبها المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، وتسعى لنسف الجهود الأممية المتضمنة لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الحديدة.

 

هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.

 

وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة.

 

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

 

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.