باحث: تركيا ممر للإرهابيين.. وأردوغان سمسار حرب

توك شو

بوابة الفجر


قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تركيا تمثل جزءًا من مشروع أكبر يتكون من أربع أطراف، وهي تركيا وإيران وقطر والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وتم تشكيل الهيئة الاسترشادية العليا بين قطر وتركيا عام 2016، وهي تهدف للإسراع نحو "المشروع الرباعي" لهذه الأطراف.

وأضاف "عطا" في لقاء مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن تركيا قامت بنقل المقاتلين الأجانب الإرهابيين عام 2015، وكانت ممرًا للإرهابيين، من أربعة دول أوروبية.

وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن تقريرًا أوروبيا كشف أن تركيا كانت مهبط للواء المقاتلين الأجانب، والذي نفذ العديد من العمليات الإرهابية، وكانت تركيا تسمح لهم بالعبور إلى الحدود السورية التركية، لتلقي التدريبات ثم تغذية جبهة النصرة، وتنظيم داعش الإرهابي بالعناصر المقاتلة.

ولفت إلى أن أردوغان "سمسار" في الحروب، وكان يتلقى البترول من منطقة الجزيرة ومن الموصل، ويقوم بتسويقه، مقابل أن يزود هذه العناصر بالسلاح والتدريب.

الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأحد الماضي، عن عملية عسكرية لاحتلال شمال سوريا، بهدف القضاء على الأكراد في هذه المنطقة بمزاعم مواجهة ومحاربة الإرهاب.

من جانبها، أدانت جامعة الدول العربية في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الاحتلال التركي، وأعلنت أنه تم بحث اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وسياحية ضد تركيا، إذا لم يتوقف الاحتلال.