خبير: العثمانيون سرقوا درع الرسول وسيف علي بن أبي طالب من العرب منذ 500 عام (فيديو)

توك شو

مجدي بكير
مجدي بكير


قال مجدي بكير، الخبير بالشأن التركي، إن هناك شكوك حول إمكانية أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا ضد الاعتداء التركي على سوريا، لأن هناك مصالح متضاربة بين الأعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي، لكن هذا لا يمنع قيام الدول العربية بالتحرك بالقدر الكافي لوقف هذ العدوان، من خلال بعض الإجراءات الاقتصادية والسياسية، معقبًا: "ليس بالضرورة أن ندخل في حرب، على الأقل أن نشجع الأطراف السورية على الوحدة وإنهاء الأزمة، وعدم إثارة النعرات الطائفية والعرقية".

وأضاف الخبير بالشأن التركي، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج " اليوم"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء السبت، أن هناك محاولة خبيثة لتدمير النسيج السوري المتواجد منذ الأزل، مشددًا على ضرورة تحقيق المصالحة السورية التي ستحقق مرحلة انتقالية ستكون بداية جديدة للدولة السورية، خاصة أن الشعب السوري زكي ولديه القدرة على النماء.

وتابع أن النظام السوري عليه أن يراعي مطالب المعارضة، والعمل على وحدة الصف السوري، حتى لا يشعر الأتراك أو القوى الإقليمية بأن الدولة السورية جثة هامدة، لافتًا إلى أن الموقف العربي والدولي حول التدخل التركي في سوري به بعض التباينات.

وأشار إلى أن العرب ليسوا الطرف الوحيد الذي يحدد بوصلة الحل في سوريا، لكن لديه الكثير من الأوراق سواء الاقتصادية أو السياسية التي من الممكن أن تستخدم لإجبار تركيا على التوقف عن هذا الاعتداء، معقبًا: "كفانا سرقة أراضينا وثروتنا، أحزن حينما أرى درع الرسول وسيف علي بن أبي طالب في تركيا، هذه الأشياء سرقت من العالم العربي على مدى 500 عام في عهد الاحتلال العثماني".