كلمة البابا تواضروس لشعب كنيسة السيدة العذراء والقديس مارمرقس بفرنسا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


القى البابا تواضروس الثانى، كلمته لشعب كنيسة السيدة العذراء والقديس مارمرقس بشاننى ملابري، بعد نتهاء القداس الالهى صباح اليوم.

وقال البابا: أنا سعيد بزيارتي لكم في فرنسا وهذا أول قداس لي في فرنسا فسيكون ذكرى سعيدة لي ولكم وسعيد أن آتى إلى الكنيسة هنا التي تحمل اسم العذراء ومارمرقس.

وهذه الكنيسة تباركت بزيارات من البابا شنوده الثالث ودشنها كما قرأت في اللوحة الرخامية الموجودة على الباب. وسعيد بخدمة أبونا جرجس ومحبته وتعبه وهى كنيسة من كنائس إيبارشية باريس وشمال فرنسا برعاية نيافة الأنبا مارك.

ويفرح معي جميع الآباء الأساقفة الحضور معنا سواء من فرنسا أنبا أثناسيوس وأنبا لوقا ومن مصر معنا أنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس وأنبا ميخائيل الأسقف العام ومعنا من أوروبا نيافة أنبا جابريل أسقف النمسا ونيافة أنبا أنطونيو أسقف ميلانو والآباء الأحباء كلهم معنا ومع الآباء الكهنة والرهبان والشمامسة والسادة الضيوف.

كلنا فرحين اليوم في يوم جميل ومبارك بهذه الكنيسة الجميلة ربنا يحفظكم.

وصلت يوم الأربعاء الماضي وقمت ببعض الزيارات وذهبنا إلى كنيسة البابا أثناسيوس عند نيافة الأنبا أثناسيوس وتقابلنا أمس بأولادكم الصغار وكانت جلسة جميلة.

واليوم أول قداس أصليه في فرنسا. وكنت أود من زمان أن أزور فرنسا ولكن الله له توقيت ومواعيد. وأتت الفرصة الطيبة أن نكون معكم ثم نذهب لنزور بلجيكا في زيارة قصيرة ثم نعود نزور أنبا لوقا في كنائس جنوب فرنسا هذا هو البرنامج.

مصر ترسل لكم السلام نشكر الله كل الأمور بخير وأحوالنا بخير. ونشكر ربنا لأن عمل ربنا يمتد في كل مكان في الخدمة والكنيسة وفي بلادنا والأمور تتطور للأفضل والحياة في مصر إلى أفضل ودائمًا المشوار الكبير كل خطوة فيه تعتبر تقدم.

نشكر ربنا على عمله الكبير معنا في كل مكان مع كل الآباء الله يعمل معهم ونرى صور للنجاح جميلة في أماكن كثيرة داخل مصر وخارجها.

ربنا يحفظكم ويبارك حياتكم وأولادكم وبناتكم ودائمًا نراكم بخير وتكونوا متمسكين بالكنيسة. متجمعين ووجودكم في الكنيسة بمعنى وجود بداخل الحياة الكنسية عايشين بداخل الكنيسة متمتعين بربنا، ربنا يبارك الخدمة ويعطى الصحة لأبونا جرجس ويقويه وهو يخدم من سنين طويلة ربنا يعطي له العمر الطويل، والخدمة لا تقوم على شخص واحد بل الخدمة أجيال وأجيال وأعمال كثيرة يشترك فيها الجميع ربنا يتمجد مع كل أحد وأحب أشوفكم في مصر. وأحب أسمع عنكم أخبار إيجابية وعمل الله الذي يصنعه في كل حين معنا كلنا.