وزير خارجية لبنان: نرفض الاعتداءات على أي دولة عربية

عربي ودولي

وزير خارجية لبنان
وزير خارجية لبنان


أوضح وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أن موقف لبنان يدين ويرفض تحت كل الظروف، أي اعتداء على أي دولة عربية.

 

ورفض باسيل، شدد باسيل، اليوم السبت، خلال الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لبحث الهجوم التركي على سوريا، ما يردده البعض بأن مصلحة لبنان مع العملية التركية التي قد تسمح بعودة اللاجئين للمنطقة الأمنة.

 

وطالب باسيل بتأييد دعوة عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، مؤكدا أن الدول العربية مطالبة باتخاذ مواقف جادة لا إدانة وتصريحات إعلامية فقط.

 

وقال باسيل "لا يجب القبول بأي اعتداء من إسرائيل أو تركيا. كما يجب فتح حوار بين الدول العربية وتصفية الخلافات، فالحوار هو الخيار الصحيح".

 

وأضاف باسيل "إما أن نعمل معا للوصول للاستقرار أو يتم الاستفراد بنا واحدا تلو الآخر".

 

وأكد باسيل أن لبنان حافظ على الوحدة الوطنية ضد أي محاولات واجندات خارجية، وأن بلاده تدعم وحدة الصف العربي.

 

وأشار وزير الخارجية اللبناني، إلى أن الجميع مدعو للعمل بجوار سوريا ضد من "ينتهك حرمة الأوطان".

 

ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم الطارئ اليوم بدعوة من جمهورية مصر العربية لبحث سبل الرد على العملية العسكرية التركية في شرق الفرات بسوريا، والتي بدأت نهاية الأسبوع الماضي، وتقول أنقرة أنها تهدف لإقرار السلام في تلك المنطقة وقطع الطريق على الأكراد التي ترى تركيا أنهم مصدر تهديد لأمنها القومي على الحدود التركية السورية.

 

وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش"، وفقًا لما ذكرته وكالة سبوتنيك.