3 أسباب لتراجع تمثيل المرأة فى اللجان النوعية بمجلس النواب

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كشفت انتخابات اللجان النوعية بمجلس النواب، التى أجريت الأسبوع الماضى، عن تراجع تمثيل المرأة فى تشكيل هيئة مكاتب اللجان بصورة كبيرة، بالمقارنة إلى ما شهده دور الانعقاد الأول.

وأسفرت الانتخابات عن حصول المرأة فى مجلس النواب على 9 مقاعد فقط، 6 منها فى منصب الوكيل و3 فى منصب أمين السر، من أصل 90 نائبة تحت قبة البرلمان.

وأصدر المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، دراسة أوضح فيها الأسباب التى أدت إلى تراجع تمثيل المرأة فى المواقع القيادية تحت القبة، وسردت الدراسة مراحل تراجع تمثيل المرأة فى هيئة مكاتب اللجان، حيث حصدت النائبات 15 مقعدا من إجمالى عدد اللجان بينها مقعدان لرئاسة اللجنة و8 للوكالة و5 لأمانة السر، من أصل 29 نائبة تنافسن فى معركة اللجان.

وفى دور الانعقاد الثانى حصدت النائبات 8 مقاعد من إجمالى عدد اللجان، مقعد لرئاسة لجنة و4 للوكالة و3 لأمانة السر، من أصل 29 نائبة تنافسن فى معركة اللجان، فيما زاد تمثيل المرأة فى دور الانعقاد الثالث ليصل إلى 12 مقعدا «نائبة واحدة، رئيسة لجنة، و8 نائبات فائزات على مقعد الوكالة، و3 نائبات فزن على مقعد أمانة السر».

وفى دور الانعقاد الرابع خسرت المرأة أربعة مقاعد ورئاسة اللجان، وبلغ عدد مقاعدهن 11 مقعدا فقط، على مستوى اللجان النوعية للبرلمان «10 نائبات فزن بمقاعد وكالة اللجان ونائبة واحدة فازت بمقعد أمين السر».

وأشارت الدراسة إلى أن هناك 3 أسباب لتراجع تمثيل المرأة فى هيئة مكاتب اللجان، تمثلت فى أن النائبات أنفسهن عازفات عن الترشح على المناصب البرلمانية، ربما لعدم قدرتهن على الحشد وخوض الانتخابات، أو عدم الاهتمام بالأمر برمته، أو فقدان دوائر التواصل مع باقى النواب وبالتالى صعوبة الترشح. إضافة إلى أن حزب الأغلبية قد يكون غير مقتنع بتولى النائبة منصبا برلمانيا، ويفضل أن يرشح عليه أحد النواب من الرجال، فائتلاف دعم مصر أو حزب مستقبل وطن ربما لم يدعم نائبات ويدفع بهن للترشح على مناصب رئاسية أو وكالات أو أمانة سر أى من اللجان.

وأضافت الدراسة أن الانتخابات تمت من خلال تربيطات، ربما كانت النائبات خارجها، لا سيما أن العديد من اللجان كانت عن طريق التزكية أو عن طريق استمرار ذات التشكيل السابق لدور الانعقاد السابق، دون أن يكون هناك تغيير فى القيادات.