أرامكو السعودية تعطي الضوء الأخضر للطرح العام الأولي الأكبر فى العالم

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


توقعت مصادر، أن يعطي مجلس إدارة شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في الأسبوع المقبل، الضوء الأخضر لتنفيذ الطرح العام الأولي لجزء من أسهم الشركة، الذي سيكون أكبر طرح عام أولي في العالم.

ونقلت وكالة "بلومبرج"، أن "مجلس الإدارة يعتزم عقد اجتماع مع مستشاري عملية الطرح في حدود 17 أكتوبر الجاري، حيث ستجري الشركة تقييمًا لحالة السوق وتجاوب المستثمرين مع العروض التي نظمتها الشركة في الفترة الماضية حول الطرح المنتظر".

وذكرت بلومبرج، أن أرامكو تسرع وتيرة الاستعداد لعملية الطرح، لتسجيل سهم الشركة في البداية في السعودية بحلول الشهر المقبل.

وقالت مصادر مطلعة، إن أرامكو تعتزم بيع حوالي 2% من أسهمها في السعودية، مقابل حوالي 40 مليار دولار، وتقدر القيمة السوقية للشركة المملوكة للدولة بنحو تريليوني دولار، بما يزيد على ضعف قيمة آبل للإلكترونيات، أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم حاليًا.

وأعلنت أرامكو في نهاية الشهر الماضي نيتها زيادة التوزيعات النقدية للمساهمين في العام المقبل إلى 75 مليار دولار.

وأضافت بلومبرج، أنه وفقًا لقيمة التوزيعات المعلنة، والسعر المستهدف لبيع سهم الشركة في الطرح العام الأولي، فإن العائد على الاستثمار في الشركة سيكون أقل من العائد الذي توفره أسهم الشركات المنافسة مثل إكسون موبيل الأمريكية، أو رويال داتش شل الهولندية البريطانية.

وأشارت وكالة بلومبرج، إلى أن أرامكو المملوكة للدولة، والتي تنتج حوالي 10% من إجمالي إنتاج النفط في العالم، تعتزم إعلان خطة الطرح العام الأولي في الأسابيع المقبلة على أن تبدأ بيع الأسهم في بورصة الرياض للأوراق المالية في نوفمبر المقبل.

وتعرضت "ارامكو" الشهر الماضي لهجمتان شُنّتا بطائرات مُسيّرة إيرانية وصواريخ كروز استهدفت معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية، أحدهما يُعدُّ أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.

وكانت الطائرات المجنحة الإيرانية والصواريخ الجوالة قد انطلقت باتجاه المعملين الواقعين في بقيق وهجرة خريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.

وأثارت الهجمات التي وُصِفت بالإرهابية إدانات محلية وعربية ودولية عديدة، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اتصال هاتفي: «استعداد بلاده للتعاون مع السعودية في كل ما يدعم أمنها واستقرارها».