ابراهيم الرفاعي.. محمد إمام يعلن تجسيد شخصية "أمير الشهداء" في عمل فني جديد

منوعات

البطل ابراهيم الرفاعي
البطل ابراهيم الرفاعي - محمد إمام


تصدر بطل الصاعقة المصرية الشهيد ابراهيم الرفاعي الملقب بـ"أمير الشهداء" محرك بحث "جوجل" اليوم الجمعة 11 أكتوبر في مصر، وذلك بعدما أعلن الفنان محمد إمام عن تجسيد شخصية الشهيد ابراهيم الرفاعي في عمل فني جديد.

ونشر محمد إمام عبر حسابه على "انستجرام"، صورة جديد كاتًا عليها: "مشروع ظهر فجأة عن بطل مفاجأة، انتظروني إن شاء الله في فيلم عن أسطورة الجيش المصري ابراهيم الرفاعي"، وفيما يلي نستعرض عليكم نبذة عن حياة البطل المصري الملقب بـ"أمير الشهداء" ابراهيم الرفاعي.

نشأة ابراهيم الرفاعي

ولد الشهيد ابراهيم الرفاعي 27 يونيو عام 1931 في قرية الخلالة التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وقد ورث ابراهيم الرفاعي عن جده والد والدته (الأميرالاى) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فداءً للوطن، كما كان لنشأته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه، والتحق ابراهيم الرفاعي بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954، وانضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة قوات الصاعقة المصرية في منطقة "أبو عجيلة" ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير.

أول العمليات المرعبة لفرقة البطل ابراهيم الرفاعي

كانت أول عمليات فرقة "المجموعة 39 قتال"، هي نسف قطار للعدو عند 'الشيخ زويد' ثم نسف 'مخازن الذخيرة' التي تركتها قوات الجيش المصري عند انسحابها من معارك 1967، وبعد هاتين العمليتين الناجحتين، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذي يبذله في قيادة المجموعة.

تسمية مجموعة ابراهيم الرفاعي

وكبرت مجموعة البطل ابراهيم الرفاعي وصار الانضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة، وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدام جنود المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء، فصار أختيار اسم لهذه المجموعة أمر ضرورى، وبالفعل أُطلق على المجموعة اسم "المجموعة 39 قتال"، وذلك من يوم 25 يوليو 1969 وأختار الشهيد البطل ابراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة، وهو نفس الشعار الذي اتخذه الشهيد أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948.

استشهاد ابراهيم الرفاعي

واستشهد البطل ابراهيم الرفاعي يوم الجمعة 19 أكتوبر 1973 ميلاديًا، 23 رمضان 1393 هجريًا، بعد أنَّ ضرب المثل في الفداء والشجاعة في القتال.