"ترامب": تركيا كانت تخطط لمهاجمة الأكراد لفترة طويلة
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تغريدة أخرى حول الصراع التركي الكردي، اليوم الخميس على موقع "تويتر"، كتب فيها: "أن الطرفين يقاتلان إلى الأبد وأن أنقرة كانت تخطط لمهاجمة الأكراد لفترة طويلة".
وكرر "ترامب"، أيضًا، تبريره السابق لسحب الدعم العسكري الأمريكي للأكراد، قائلاً، إنه كان "يحاول إنهاء حروب لا نهاية لها في الشرق الأوسط التي تورطت فيها الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عقدين".
واتهم "ترامب"، بعض الناس على أمل أن يروا الولايات المتحدة ترسل عشرات الآلاف من القوات إلى سوريا، والتي من المفترض أن تساعد القوات الكردية، لكنه شدد على أن "تركيا عضو في الناتو".
وأضاف "ترامب": "أقول إني ضربت تركيا بشدة ماليًا وبالعقوبات إذا لم تلتزم بالقواعد. أنا أشاهد عن كثب".
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يود أن يرى شيئًا "أكثر صرامة" من العقوبات المفروضة على تركيا بسبب عمليتها العسكرية في شمال سوريا، والتي بدأت يوم الأربعاء.
المناورة التركية
بعد أن شن الجيش التركي وحلفاؤه من الميليشيات السورية عملية عسكرية في شمال سوريا يوم الأربعاء، انتقدت واشنطن القرار، لكنها أكدت أنها لن يتورط عسكريًا.
ووصف "ترامب"، العملية بأنها "فكرة سيئة"، وقال، إنه بالإضافة إلى العقوبات المحتملة، فإنه يود القيام بشيء "أكثر صرامة" ضد أنقرة.
في وقت سابق، قالت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إنهم كانوا يعملون على حزمة من العقوبات "العميقة والمدمرة" من الجحيم "ضد تركيا".
في وقت سابق، قال مصدر عسكري لم تكشف هويته لـ Fox News، إن "ترامب" قد "توقف عن الكتابة" خلال مكالمة هاتفية يوم الأحد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وربما يتجاهل نقطة الحديث يحثه على "إخبار أردوغان بالبقاء شمال الحدود".
كما أخبر المسؤولون العسكريون "فوكس نيوز"، أن "ترامب" أمر الجيش بعدم التورط بعد أن طلبت القوات الكردية دعمًا جويًا أمريكيًا.
أدانت دمشق العملية التركية، واتهمت أنقرة بـ "النوايا العدوانية" وانتهاك سلامتها الإقليمية، ومن جانب العديد من حلفاء أنقرة في حلف الناتو، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا والدنمارك وجمهورية التشيك، من بين أمور أخرى.
دعت إيران، اليوم الخميس، تركيا إلى سحب قواتها على الفور من سوريا، قائلة، إن مخاوف أنقرة بشأن أمن الحدود لا يمكن حلها بالقوة.
وقالت أنقرة، إن عمليتها في سوريا، والمعروفة باسم "عملية ربيع السلام"، تهدف إلى تطهير المنطقة الحدودية من المسلحين الأكراد وإرهابي داعش وإنشاء منطقة أمنية.
