"صلاح قابيل" أبرزهم.. أفضل من قدموا دور الضابط في السينما المصرية

وتجد الناقدة ماجدة موريس، أن افضل من قام بدور الضابط المصري أثنان هما الفنان صلاح قابيل في مسلسل "دموع في عيون وقحة" وبدور العميل المصري عادل امام في نفس العمل..وايضا محمود عبد العزيز في "رافت الهجان"...  نبيل الحلفاوي في "الطريق الي إيلات" ..وفي دور العميل الاسرائيلي جميل راتب في "الصعود الي الهاوية"..وباسم ياخور واحمد صيام في "حرب الجواسيس"، اما الاسرائيليات او الجاسوسات. تهاني راشد وأيمان الطوخي "الهجان"

و فى فيلم "الممر" قدم احمد فلوكس دور الضابط المصري بشكل جيد كذلك قام بتقديم الضابط الإسرائيلي بحرفية، و لا ننسى تأدية محمد جمعة لدور السيناوى الوطنى.

بينما اوضحت الناقدة الفنية خيرية البشلاوي، أن الأعمال الفنية التي تناولت الصراع المصري الإسرائيلي سؤال كانت أعمال حربية أو تروى قصص من ملفات المخابرات المصرية هى قصص قوية، و أن البطولة الجماعية هى الأساس فيها و ليست الفردية لأنها اعمال ملحمية تناولت قضية وطنية لافلام مثل أغنية على الممر و أبناء الصمت كانت بطولة جماعية بحته، حتى فيلم الممر نفسه اخر ما عرض عن حرب اكتوبر بعد بطولة جماعية حتى إن كان الفنان احمد عز كان المتصدر لكن بدون المجموعة من حوله لم يكن الفيلم سيظهر بهذا القوة، حتى مسلسل رافت الهجان رغم أنه مسمى باسم شخصية رأفت الهجان، إلا أن البشلاوي أكدت أن قوة العمل كانت من قوة فريق العمل من الممثلين المشارك فيه و ليس فقط من شخصية رأفت الهجان التى جسدها محمود عبد العزيز.

و بالنسبة لأفضل ممثل قام بدون الإسرائيلي أو قام بدور المصرى المدافع عن وطنه فإن الفيصل هنا يكمن فى مدى تصديق الجمهور له و اقتناعه به.

فبالنسبة لدور الإسرائيلي استطاع شريف منير أن يقنع الجمهور بكونه إسرائيلي فى فيلم ولاد العم و مسلسل الصفعة، كذلك الرائع يحى الفخراني فى دور ابو جود فى إعدام ميت، و عبد العزيز مخيون فى بئر الخيانة فى دور ابو داوود، و جاء دور اياد نصار فى فيلم الممر يؤكد نجاحه في تجسيد دور الإسرائيلي حيث أنه استفز الجمهور لأنهم صدقوه و كرهوه، لدرجة أن الجانب الإسرائيلي علق على ذلك و قال إن الفيلم يعيد الكراهية للمقاتل الإسرائيلي من جانب المصريين.

و لان فيلم الممر جاء فى وقت كان الجمهور المصرى متعطش لهذا النوع من الافلام لتذكيره ببطولته ففريق العمل الذى قام بدور الضباط و المقاتلين المصريين كان مقنع كله للجمهور حيث اقتنع بهم المشاهد كمجموعة من المقاتلين المصريين يريدوا الثأر لوطنهم.

وبالطبع من الممثلين الذين اجادوا فى دور المقاتل المصرى كان محمود يس، كذلك فريق عمل فيلم الطريق الى ايلات.

و هناك ممثلين اجادوا فى دور ضابط المخابرات مثل يوسف شعبان و نبيل الحلفاوى هم و كل المجموعة التى قامت بتمثيل المخابرات المصرية فى رأفت الهجان، كذلك صلاح قابيل "الريس زكريا" فى جمعة الشوان، و لا ننسى دور عزت العلايلي فى السقوط الى الهاوية و جملته الشهيرة" دى مصر يا عبلة".

و على جانب العملاء تذكر الناقدة خيرية البشلاوي ادوار عديدة مثل مصطفى شعبان فى العميل ١٠١ و تيم حسن فى عابد كرمان و منه شلبى فى حرب الجواسيس.

الناقد الفني محمد رمضان يرى أن من افضل من قام بدور الضابط الإسرائيلي هو محى إسماعيل عندما قام بدور الضابط عساف ياجور فى فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى، حيث أن محى اسماعيل درس الابعاد النفسية لشخصية و رغم أنه لم يتحدث فى الدور إلا أنه استطاع بالاداء و الانفعالات و لغة الجسد إقناع الجمهور أنه إسرائيلي، لدرجة أن المشير الجمسى علق على أداءه المقنع فى الفيلم.

كذلك يحى الفخراني فى دور ابو جودة فى فيلم اعدام ميت، فيحى الفخرانى لدية القدرة على رسم الشخصية كشكل و طريقة كلام و انفعالات، لتظهر الشخصية فى النهاية بشكلها الانتهازي المستفز كمان ظهرت شخصية ابو جودة فتقنع الناس أنه إسرائيلي.

يلهم شريف منير الذى جسد دور الإسرائيلي فى فيلم ولاد العم عندما جسد دور الضابط، و مسلسل الصفعة عندما جسد دور الجاسوس، و كل دور كان بأسلوب مختلف رغم أنهما لشخصية إسرائيلية، لكن هذا التنوع فى الأداء أظهرت قدرات منير كممثل بارع، فكره للمشاهدين لمنير فى ولاد العم اكبر برهان على نجاحه.

كذلك اياد نصار فى الممر كان أداءه مفاجأة، فبعد تجسيده لدور حسن البنا فى مسلسل الجماعة يمثل شخصية معاكسة تماما و هى شخصية الإسرائيلي، و بالفعل يقنع الناس بالدور بفضل الحرفية فى أداءه.

اما على الجانب الآخر فدور المقاتل المصرى برع الكثير ين فى أداءه فمحمود ياسين فى فيلمى الرصاصة لا تزال فى جيبى و الوفاء العظيم جسد الجانب الرومانسي و كذلك كفاح المقاتل المصرى لاسترداد ارضه.

ايضا حسين فهمى و سعيد صالح فى الرصاصة لاتزال فى جيبى كان أدائهم مميز، فيلم العمر لحظة جسد محمد خيرى دور الضابط بشكل جيد و جسد احمد زكى دور العسكرى المغلوب على أمره و له احلام يسعى لها لكن الموت لم يمهله وقت ليحققها فكسب تعاطف الجمهور بأدائه المميز.
دور الضابط المغامر فى الطريق الى ايلات جسده نبيل الحلفاوي بقوى، و كانت من اقوى مشاهده مشهد توسيع اللغم و حتى الآن يستحضر الجمهور هذا المشهد لتعبير عن اى مهمة صعبة تم إنجازها.

و استمر ابداع نبيل الحلفاوى فى دور تجسيد دور الضابط المصرى فى مسلسل رأفت الهجان فى دور نديم قلب الاسد و نافسه على تميز الأداء يوسف شعبان فى دور محسن ممتاز.
استطاع كل هولاء الفنانين تجسيد دور المقاتل المصرى بسبب قدرتهم على الإقناع و حب الناس لهم و نجاحهم فى إيصال حبهم للبلد و حسهم الوطنى للجمهور، فقدم كل منهم الدور بروحه و نكهته الشخصية بنجاح.

الناقد حاتم جمال يجد أن محمود ياسين قدم اكتر من عمل عن حرب اكتوبر من الرصاصة لا تزال فى جيبى و بدور و غيرها من الافلام و اعتقد انه كان الافضل ينافسة فى هذه الاعمال الفنان احمد عز حاليا فقد قدم اكثر من عمل منها يوم الكرامة و الممر الذى اعتبره افضل الاعمال الحربية التى قدمت مؤخرا اما بالنسبة للفنانات فلم تلعب فى السينما هذه النوعية سوى نادية الجندى فقط حتى و ان كانت أفلامها من خيال المؤلف و لا تمت للواقع بصلة 

انا ادوار اليهود فشريف منير الافضل بلا منازع فى فيلم اولاد العم مع انه من وحى الخيال و حاليا الافضل اياد نصار فى فيلم الممر و ربما لا نجد نجوم مصريين قدموا شخصية الاسرائيلى فى السينما كثيرا لانها تقتصر على بضع مشاهد فقط حتى من قام بدور شارون فى فيلم لم يعرض حتى الان كان لاعب كرة قدم.

فى الدراما التليفزيونية مازال محمود عبد العزيز افضل من قدم دور الجاسوس فى رأفت الهجان بلا منازع و فى الجانب الاسرائيلى كان شريف منير فى الصفعة، اما باق الاعمال الدرامية فهى كانت تحاول محاكاة نجاح رأفت الهجان حتى و ان نجح بعضها زى العميل 1001 و و كنت صديقا لديان و التعلب و رغم نجاحها لم تصل لمستوى رأفت او حتى دموع فى عيون وقحة.