جولة لوزير الآثار وزاهي حواس داخل مقبرة توت عنخ آمون (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


أجرى الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتور زاهي حواس والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، جولة تفقدية لمقبرة الملك توت عنخ آمون حيث عاين الوزير وبرفقته الدكتور زاهي حواس حالة التابوت الجرانيتي والتجهيزات الحديثة في المقبرة.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي المنعقد في منطقة وادي القرود بوادي الملوك في الأقصر والذي شهده وزير الآثار الدكتور خالد العناني والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار للإعلان عن كشف أثري جديد للدكتور زاهي حواس في الأقصر.

وسجل المصاحبون من الإعلاميين والسائحين إعجابهم بالمقبرة وزخارفها الرائعة التي ظلت باقية عبر آلاف السنين على حالتها تشي بعظمة الحضارة المصرية القديمة.

والبر الغربي يحتوي على العديد من الآثار والمقابر المصرية القديمة، والتي يرجع معظمها إلى الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة، حيث كان يمثل الوادي الغربي لمدينة طيبة "الأقصر حاليا"، عاصمة الدولة آنذاك، والبر الغربي ينقسم إلى الوادى الشرقي والوادي الغربي والمسمى بـ "وادي القرود".

ومنذ فترة بأت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس وعضوية عدد من الأثريين العاملين بوزارة الآثار، أعمال الحفائر في منطقة وادي القرود بالبر الغربي بالأقصر، للبحث عن إحدى المقابر التى تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر والتي أسفرت عن الكشف.

ويعتبر وادي القرود واد مغلق بجبل القرنة غربي مدينة الأقصر، يشبه وادي الملوك في تضاريسه، وجغرافيته، وتحيط به سلاسل جبلية من الجنوب والشرق والغرب، ويطلق عليه وادى القرود، أو الوادى الغربي.

وأصبح هذا الاسم يطلق على الوادي الغربي، بعد اكتشاف مقبرة الملك آي، حيث تم اكتشفاها على يد "جيوفاني بلزوني" عام 1817، والذي قام بحفر اسمه على باب المقبرة وتاريخ اكتشافها كنوع من الفخر بما اكتشفه، وعندما دخل المقبرة ودخل غرفة الدفن أطلق أحد عماله على المقبرة اسم "مقبرة القرود"، وذلك بسبب الرسومات المنقوشة على الحوائط والتى بها اثنى عشر قردا مرتبة فى 3 صفوف، ومن الواضح أن الملك "آي" لم يتمكن من استكمال إلا نصف ما قدر لمقبرته من تخطيط وقد نفذت مناظرها على استعجال فوق طبقة خشنة غير مستوية من الجص.