حواس: اكتشاف جديد يشبه مقبرة عنخ آمون و30 ورشة صناعية

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إننا عثرنا على مقبرة ضخمة في وادي الملوك الغربي يشبه مدخلها مدخل مقبرة الملك توت عنخ آمون حيث وجدنا فيها بصل ودوم وحامل خشبي لتنظيف الأثاث، وحامل خشبي ضخم عليه كلمة حاكم الأرضين، وهي مقبرة لعمال المنطقة الصناعية بالوادي.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في منطقة وادي القرود بوادي الملوك في الأقصر والذي شهده وزير الأثار الدكتور خالد العناني والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار للإعلان عن كشف أثري جديد في الأقصر.

وتابع: كذلك كشفنا أوستراكا عليها صورة قرد يغلق فمه بيده، وعدد كبير من القطع الأثرية التي توضع في مقبرة الملك، كما كشفنا عن حفرة ضخمة للتخزين وحفرة لحرق الفخار وخزان للمياه واكتشفنا خاتم نحاسي عليه اسم أمنحتب الثالث، وهنا بالتأكيد بجانب أمنحتب الثالث سنجد مقابر فترة العمارنة، وعندما قارنا القطع التي عثرنا عليها بمقتنيات توت عنخ آمون وجدنا أنها لنفس الفترة، وكذلك عثرنا على القطع التي تعلق على صدر الملك، فهذه المنطقة كانت المنطقة الصناعية الخاصة بالوادي.

وواصل: البر الغربي يحتوي على العديد من الآثار والمقابر المصرية القديمة، والتى يرجع معظمها إلى الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة، حيث كان يمثل الوادى الغربى لمدينة طيبة "الأقصر حاليا"، عاصمة الدولة آنذاك، والبر الغربى ينقسم إلى الوادى الشرقى والوادى الغربى والمسمى بـ "وادى القرود".

واستكمل: منذ فترة بأت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس وعضوية عدد من الأثريين العاملين بوزارة الآثار، أعمال الحفائر فى منطقة وادى القرود بالبر الغربى بالأقصر، للبحث عن إحدى المقابر التى تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر والتي أسفرت عن الكشف.

وأورد: يعتبر وادى القرود واد مغلق بجبل القرنة غربى مدينة الأقصر، يشبه وادى الملوك فى تضاريسه، وجغرافيته، وتحيط به سلاسل جبلية من الجنوب والشرق والغرب، ويطلق عليه وادى القرود، أو الوادى الغربى.

وأردف: أصبح هذا الاسم يطلق على الوادى الغربى، بعد اكتشاف مقبرة الملك آى، حيث تم اكتشفاها على يد "جيوفانى بلزونى" عام 1817، والذى قام بحفر اسمه على باب المقبرة وتاريخ اكتشافها كنوع من الفخر بما اكتشفه، وعندما دخل المقبرة ودخل غرفة الدفن أطلق أحد عماله على المقبرة اسم "مقبرة القرود"، وذلك بسبب الرسومات المنقوشة على الحوائط والتى بها اثنى عشر قردا مرتبة فى 3 صفوف، ومن الواضح أن الملك "آى" لم يتمكن من استكمال إلا نصف ما قدر لمقبرته من تخطيط وقد نفذت مناظرها على استعجال فوق طبقة خشنة غير مستوية من الجص.