تعرف على سبب تسمية "وادي القرود" في الأقصر بهذا الاسم

أخبار مصر

علي أبو دشيش
علي أبو دشيش


قال علي أبو دشيش خبير الأثار المصرية إن البر الغربي يحتوي على العديد من الآثار والمقابر المصرية القديمة، والتى يرجع معظمها إلى الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة، حيث كان يمثل الوادى الغربى لمدينة طيبة "الأقصر حاليا"، عاصمة الدولة آنذاك، والبر الغربى ينقسم إلى الوادى الشرقى والوادى الغربى والمسمى بـ "وادى القرود".

وبدأت، منذ فتره، البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس وعضوية عدد من الأثريين العاملين بوزارة الآثار، أعمال الحفائر فى منطقة وادى القرود بالبر الغربى بالأقصر، للبحث عن إحدى المقابر التى تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر والتي أسفرت عن الكشف.

ويعتبر وادى القرود واد مغلق بجبل القرنة غربى مدينة الأقصر، يشبه وادى الملوك فى تضاريسه، وجغرافيته، وتحيط به سلاسل جبلية من الجنوب والشرق والغرب، ويطلق عليه وادى القرود، أو الوادى الغربى.

وأصبح هذا الاسم يطلق على الوادى الغربى، بعد اكتشاف مقبرة الملك آى، حيث تم اكتشفاها على يد "جيوفانى بلزونى" عام 1817، والذى قام بحفر اسمه على باب المقبرة وتاريخ اكتشافها كنوع من الفخر بما اكتشفه، وعندما دخل المقبرة ودخل غرفة الدفن أطلق أحد عماله على المقبرة اسم "مقبرة القرود"، وذلك بسبب الرسومات المنقوشة على الحوائط والتى بها اثنى عشر قردا مرتبة فى 3 صفوف، ومن الواضح أن الملك "آى" لم يتمكن من استكمال إلا نصف ما قدر لمقبرته من تخطيط وقد نفذت مناظرها على استعجال فوق طبقة خشنة غير مستوية من الجص.