القوات التركية تصيب 181 هدفا خلال عملياتها في سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت وزارة الدفاع التركية أن الجيش التركي قصف 181 هدفا منذ بدء العملية العسكرية التي أطلقتها، يوم الأربعاء، في شمال سوريا.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إنه "مثلما جرى في السابق، فإن عملية نبع السلام أيضا لن تمس الناس المدنييين والأبرياء والمعالم الأثرية والمباني الثقافية والدينية والبيئة".


وتابع "نولي أهمية كبيرة جدا ليس لأمن بلدنا وأمتنا فحسب بل أيضًا لأمن الجماعات الدينية والإثنية الأخرى التي تعيش في المنطقة".


وأعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق من الاربعاء إطلاق قواتها هجوما بريا على مواقع المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات بسوريا بالتعاون مع "الجيش السوري الحر" المعارض.


وأفادت "قوات سوريا الديمقراطية"، الذراع العسكرية لأكراد سوريا، بأن الجيش التركي شن، منذ انطلاق عمليته، ضربات جوية ومدفعية على عدد من البلدات شمال شرق البلاد بينها تل أبيض وعين عيسى ورأس العين والقامشلي والدرباسية وديرك.


هذا وأعلن متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فصائل كردية وعربية مدعومة أمريكياً، مساء الأربعاء، تصدي مقاتليه لهجوم بري شنته القوات التركية في شمال سوريا.




وقال المسؤول الإعلامي مصطفى بالي في تغريدة على تويتر، إن "قوات سوريا الديمقراطية في تل أبيض، تصدت لهجوم القوات التركية البري"، مضيفاً "ليس هناك أي تقدم حتى الآن".



وجاء ذلك بعيد إعلان تركيا بدء هجومها البري بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها ضد المقاتلين الأكراد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن توغل القوات التركية في قرى غرب تل أبيض.

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهجوم التركي "بالغزو"، منوها بأن هذه العملية التركية فكرة سيئة".

وحذر ترامب، خلال تصريحاته، مساء الأربعاء، تركيا من استمرار الهجوم على سوريا، قائلا إن الهجوم "فكرة سيئة" لا تدعمها الولايات المتحدة.

ودعا الرئيس الأمريكي أنقرة إلى حماية الأقليات الدينية.

وأضاف ترامب: "تعهدت تركيا بحماية المدنيين وحماية الأقليات الدينية ومنها المسيحيون وضمان عدم حدوث أزمة إنسانية وسنلزمهم بهذا التعهد".

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ستنظم يوم غد الخميس إحاطة سرية لإطلاع أعضاء غرفتي الكونغرس على تطورات الوضع في شمال سوريا.

ونقلت الوكالة عن موظف مطلع في الكونغرس تأكيده أن الموجز السري رفيع المستوى ستجريه النائبة الأولى لمساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الأمنية الدولية، كاتي ويلبارغر.


وتعرض الرئيس ترامب لانتقادات شديدة اللهجة من قبل كبار المشرعين عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء، لقراره عدم منع تركيا من شن عملية عسكرية جديدة انطلقت، اليوم الأربعاء، في شمال شرق سوريا ضد "وحدات الحماية الكردية"، أكبر حليف للولايات المتحدة على الأرض في حربها ضد "داعش" في سوريا.

أعلن مجلس الأمن الدولي، بحث العدوان التركي على سوريا في جلسة خاصة غدا، بناء على طلب الأعضاء الأوربيين في المجلس.

 

 وشنت طائرات حربية تركية بعد ظهر اليوم الأربعاء، غارات على منطقة رأس العين الحدودية في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد وقت قصير من إعلان أنقرة بدء عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد.

 

وحذرت منظمة العفو الدولية الأربعاء، أطراف النزاع من استهداف المدنيين وأهداف مدنية. وقالت مديرة بحوث الشرق الأوسط لين معلوف، إن "تركيا ملزمة بموحب القانون الإنساني الدولي أن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية".

 

هذا وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بدء شن عملية عسكرية، شمال شرق سوريا.

 

 وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي: "إن القوات التركية تشن ضربات جوية على مواقع للمدنيين شمال شرقي البلاد".

 

وكان مجلس الأمن الدولي أعلن في وقت سابق، عقد جلسة طارئة، الخميس، لبحث تطورات العدوان التركي العسكري على سوريا.

 

وجاء هذا القرار بعد دعوة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الاجتماع لمناقشة العدوان التركي.

 

ودعت تركيا، أوروبا، الأربعاء إلى استعادة مواطنيها المسجونين في سوريا، بالتزامن مع العملية العسكرية التي تخطط للقيام بها في شمال سوريا.

 

وأعلن البيت الأبيض، الأحد، أن القوات الأمريكية سوف تنسحب من شمال سوريا مع تأهب تركيا لشن عملية عسكرية هناك، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأردوغان، وهو ما اعتبره أكراد سوريا "خيانة وطعنة في الظهر" لهم.

 

 وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي إنه "في الوقت الذي تهدد فيه تركيا بشن عملية عسكرية شمال شرق سوريا، شنت خلايا داعش النائمة هجوما كبيرا على القواعد الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة".