مستمرون حتى عودة الحقوق.. جولة داخل اعتصام صحفيي 'التحرير'

أخبار مصر

جانب من الاعتصام
جانب من الاعتصام


تجولت عدسة "الفجر" داخل اعتصام الزملاء الصحفيين العاملين بجريدة التحرير، والمعتصمين بمقر الجريدة، ضد سياسات رئيس مجلس الإدارة أكمل قرطام.

وعلق الزملاء لافتات كُتب عليها: "معتصمون حتى عودة الحقوق، الاعتصام مستمر حتى رحيل أسامة خليل، غير المعينين وضعهم إيه، المساومة على الحقوق مرفوضة".

وطالب الزملاء مجلس الإدارة برحيل الناشر أسامة خليل، بالإضافة إلى تعيين الزملاء غير المعينين، وإلغاء قرار خفض رواتبهم إلى الحد التأميني للعقد، والبالغ 900 جنيه.

وكان الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، افتتح اجتماع مجلس النقابة، في الثامنة مساء اليوم، في مقر جريدة التحرير؛ للتضامن مع الزملاء المعتصمين، ضد سياسة أكمل قرطام مالك المؤسسة، بعد قراره بخفض رواتبهم للحد التأميني بالعقد 900 جنيه، وفصل عدد منهم.

وأعلن "رشوان" عن تضامن المجلس الكامل، مع الزملاء المعتصمين دفاعًا عن حقوقهم، وحرصًا منهم على استمرار العمل، مؤكدًا أن هذا الاجتماع التأكيد على كل أنواع التضامن، وليس معنويًا فقط، وسيكون هناك قرارات قوية.

وقال نقيب الصحفيين: "لا أخفي عليكم سرًا ما نقوم به من اتصالات الآن، لإعطاء فرصة أخيرة، وسيكون هناك قرارات، هذا الاجتماع غبر مسبوق في المجلس الحالي والمجالس السابقة، أن ينعقد بالكامل في مقر الجريدة، ولن نخرج إلا بقرارات تتناسب مع حقوقكم وواجب المجلس تجاهكم، ونتمنى أن يكون لدينا أخبار سعيدة".

وكان مجلس نقابة الصحفيين، قرر في آخر اجتماع له، إحالة أسامة خليل ناشر صحيفة التحرير إلى لجنة التحقيق النقابية.

وأعلن مجلس نقابة الصحفيين، تضامنه الكامل مع الزملاء الصحفيين المعتصمين بمقر الصحيفة، داعيًا كافة الزملاء بالصحيفة للانضمام للاعتصام، معتبرًا أن ذلك واجب نقابي.

يأتي هذا اعتراضًا على قرار مجلس الإدارة ومالك الجريدة المهندس أكمل قرطام، بتخفيض رواتب جميع الصحفيين إلى الأجر التأميني 900 جنيه، والعمل بالحد الأقصى لساعات العمل وهو 8 ساعات يوميًا لمدة 6 أيام في الأسبوع.