الاقتصاد الأمريكي يضيف 6.3 مليون وظيفة منذ انتخاب "ترامب"

الاقتصاد

بوابة الفجر


كد ويلبر روس الممثل التجاري الأمريكي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 6.3 مليون وظيفة منذ انتخاب الرئيس ترمب، بما في ذلك 130 ألف وظيفة في الشهر الماضي فقط، وأكثر من 500 ألف وظيفة في قطاع التصنيع وحده.

وقال روس، إنه في (أغسطس) الماضي، ارتفع متوسط الأجر الاسمي للساعة 3 في المائة، وهو أسرع ارتفاع على أساس سنوي خلال الأشهر الـ 13 الماضية، مؤكدا أن ارتفاع متوسط الأجر الاسمي للساعة قد أخفق في الوصول إلى نسبة 3 في المائة بين (مايو) 2009 و(يوليو) 2018.

وأضاف، أن التجارة كانت موضوعا مهما للنقاش بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقادة العالم خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي اختتمت الأسبوع الماضي.

وأضاف روس، أنه خلافا لما حدث في الأعوام الماضية، فالإدارة الحالية حققت خلال هذه الفترة الصغيرة من الزمن تغييرا جذريا في النظام التجاري العالمي من ناحية ثروة الولايات المتحدة ونشاط قوتها العاملة.

وفي وصفه لجوهر السياسة التجارية لإدارة الرئيس الأمريكي الحالي، أكد روس، أنه بفضل الإدارة الحالية، لم تعد الولايات المتحدة تدعم نمو البلدان الأخرى على حساب الوظائف والأجور الأمريكية.

وأوضح، أنه في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، ساعدت الولايات المتحدة على إعادة بناء اقتصادات حلفائها وأصدقائها في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية من خلال إبرام اتفاقات تجارية تفضيلية للدول الأخرى، آخذة في نظر الاعتبار مواجهة السياسات التجارية المفترسة للدول الأخرى، لكن رغم أن عديدا من هذه البلدان قد نما إلى اقتصادات ضخمة وقوية، فإن السياسة التجارية الأمريكية لم تتغير.

وأفاد الممثل التجاري الأمريكي، أن العلاقات التجارية العادية الدائمة مع الصين، التي وقعتها إدارة الرئيس، بيل كلينتون، وانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، أدت إلى تفاقم الضرر الذي لحق بالقوة الصناعية، التي كانت الولايات المتحدة تحسد عليها يوما.

وتابع، بما أن أمريكا قد مزقت جدرانها الخاصة بها بالسماح للواردات الأجنبية الرخيصة، فإن دولا أخرى أبقت عليها، وتحت ستار اتفاقات "التجارة الحرة" أحادية الجانب، قام شركاؤنا التجاريون بحماية صناعاتهم الحيوية، في حين قوضت إعانات الحكومات الأجنبية والحمائية القطاعات الاقتصادية الرئيسة للولايات المتحدة.

وأردف، لحسن الحظ، أدارت إدارة الرئيس ترمب المد، وضمنت انتصارات كبيرة للعمال والمنتجين الأمريكيين، كانت أكثرها أهمية، تفاوض الرئيس ترمب على اتفاق بين الولايات المتحدة مع المكسيك وكندا، وتولى إعادة كتابة كاملة للصفقة التي عفا عليها الزمن.

ووفقا للجنة التجارة الدولية الأمريكية، فإن الاتفاقية الجديدة ستضيف 176 ألف وظيفة جديدة و68.2 مليار دولار إلى الاقتصاد الأمريكي. وقدر تقرير منفصل من الممثل التجاري، أن الصفقة ستضيف 76 ألف وظيفة إلى صناعة السيارات وحدها، وتجذب 34 مليار دولار في استثمارات مصانع السيارات.

وقال، الممثل التجاري الأمريكي -يعادل وزير التجارة الخارجية-: الصفقة الجديدة هي فوز للمزارعين ومربي الماشية والشركات والعمال الأمريكيين على حد سواء، ينبغي على الكونجرس أن يمرر هذه الصفقة الآن.

واستطرد، في الأسبوع الماضي في نيويورك، توصل الرئيس ترمب، وشينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، إلى اتفاقين لإعادة التوازن للتجارة بين اليابان والولايات المتحدة. وبموجب أحد الاتفاقين، ستفتح اليابان أسواقها لأكثر من سبعة مليارات دولار أمام الصادرات الزراعية الأمريكية وغيرها من المنتجات.

 وتشمل الصفقة الأخرى التزامات التجارة الرقمية القوية، التي اتفق عليها كلا البلدين، وتغطي 40 مليار دولار في التجارة في اتجاهين.

وأضاف: ستؤدي هاتان الصفقتان إلى توسيع سوق السلع الأمريكية في اليابان بشكل كبير والحد من العجز التجاري.