صحف الكويت تبرز تحذير الرئيس السيسي خلال القمة الثلاثية

أخبار مصر

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، تحذير الرئيس عبدالفتاح السيسى، من الممارسات الأحادية شرق المتوسط، ورفض مصر القاطع لاستقطاع أراض من سوريا.

وذكرت صحيفة "النهار" الكويتية، فى صدر صفحتها الأولى، تحت عنوان "السيسى: التصعيد التركى شرق المتوسط يضر بمصالح دول الإقليم"، أن الرئيس السيسى قال فى مؤتمر صحفى عقد على هامش أعمال الدورة السابعة، لقمة التعاون الثلاثى التى جمعت مصر وقبرص واليونان، بقصر الاتحادية أمس، إن التصعيد التركى شرق المتوسط، يزعزع الاستقرار فى المنطقة، ويضر بمصالح دول الإقليم، مشيرًا إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، أولوية تستدعى التكاتف بين الدول الثلاث.

وأوضحت أن الرئيس السيسى، جدد دعم الجهود القبرصية الرامية للتوصل إلى حل شامل للقضية القبرصية، قائم على قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة، مؤكدًا فى الوقت نفسه دعم جهود المبعوث الدولى إلى سوريا جير بيدرسون.

وأضافت أن الرئيس السيسى، دعا إلى استئناف الحوار بين مختلف الأطراف السورية تحت مظلة الأمم المتحدة، وصولًا إلى تسوية سياسية ترضى الجميع، مشددًا على رفضه كل المحاولات الرامية لفرض الأمر الواقع بالمنطقة، واستقطاع أراضٍ من سوريا.

من جانبها، ذكرت صحيفة "السياسة" فى قلب صفحتها الأولى، تحت عنوان "مصر وقبرص واليونان تنذر تركيا وتدعو إلى تجريم إرهابها"، أنه فى إنذار شديد اللهجة، طالبت مصر وقبرص واليونان، الدولة التركية، بإنهاء أعمالها الاستفزازية فى شرق البحر المتوسط، بما فى ذلك التنقيب عن النفط والغاز فى المياه الإقليمية لقبرص، والذى يعد انتهاكا للقانون الدولى.

وأضافت أن الرئيس السيسى أكد أن حالة الاضطراب التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تمثل تهديدا لكل دول الإقليم، وأن تحقيق الأمن والاستقرار، يمثل أولوية لهذه الدول، مشددًا على أهمية تجريم ما توفره بعض الدول من دعم مادى وبشرى للأعمال الإرهابية، والسماح بعبور ونقل المقاتلين الأجانب عبر أراضيها، لتهديد أمن واستقرار الدول الأخرى، وتوفير حواضن آمنة ونوافذ إعلامية لتلك الجماعات الإرهابية.

بدورها، أوضحت صحيفة "الأنباء"، تحت عنوان "السيسى: الإرهاب ظاهرة دولية لا يمكن ربطها بدين أو حضارة"، أن الرئيس السيسى، أكد أن حالة الاضطراب التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تمثل تهديدا للفرص المتاحة أمام دول الإقليم، وتحرم شعوبها من أهم حق من حقوق الإنسان، وهو الحق فى الحياة الآمنة، فضلا عن تعطيل تلك الشعوب عن اللحاق بركب التقدم والتنمية، وخلق أزمات جديدة فى مجتمعاتهم، وتصدير تبعاتها إلى خارج المنطقة، مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وما يرتبط بها من جريمة منظمة وإتجار بالبشر.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسى أكد مجددًا، أن الإرهاب ظاهرة دولية لا يمكن الربط بينها وبين دين أو حضارة، وتحتاج إلى مضاعفة الجهود الدولية المبذولة لمواجهتها، خاصة صياغة تشريعات دولية ملزمة لمواجهة الآلة الدعائية للإرهاب، مشددًا فى الوقت نفسه على ضرورة التوصل إلى حل سياسى شامل فى ليبيا، والمعالجة الشاملة لجذور الأزمة، عبر الالتزام بتطبيق عناصر خطة الأمم المتحدة، التى اعتمدها مجلس الأمن نهاية عام 2017، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، بالإضافة إلى المواجهة الحاسمة للتدخلات الخارجية، الرامية لاستمرار عدم الاستقرار فى ليبيا، عبر دعم الميليشيات الإرهابية بها .

وذكرت صحيفة "الجريدة"، تحت عنوان "قمة مصر واليونان وقبرص ترفض الممارسات المنفردة فى شرق المتوسط"، أن الرئيس السيسى، طالب بتجريم ما تفعله بعض الدول، من توفير دعم بشرى ومادى للأعمال الإرهابية، والسماح بعبور ونقل المقاتلين الأجانب عبر أراضيها، لتهديد أمن واستقرار الدول الأخرى، وتوفير حواضن آمنة ونوافذ إعلامية لتلك الجماعات، مشددًا فى الوقت نفسه، على أن ما تشهده منطقة شرق المتوسط من توتر وتصعيد فى المواقف، قد ينتج عنه استقطاب دولى وإقليمى، بسبب الممارسات أحادية الجانب، التى من شأنها زعزعة الاستقرار فى المنطقة كلها، والإضرار بمصالح دول الإقليم.

وأضافت أن الرئيس السيسى، أكد أن القمة شددت على التوصل إلى حل سياسى فى ليبيا، والذى يعد السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار بها، وشددت على أنه لا بديل على استعادة الشعب الفلسطينى جميع حقوقه المشروعة، بالإضافة إلى التأكيد على كون الإرهاب، ظاهرة دولية، وعدم الربط بينه وبين دين أو حضارة.

بدورها، ذكرت صحيفة "القبس"، أن القمة الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية السابعة، التى عقدت أمس فى القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره القبرصى نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليونانى كرياكوس ميتسوتاكيس، تناولت الأوضاع الإقليمية فى منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب، التطرف والوضع فى ليبيا وسوريا، القضية الفلسطينية، والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مجالات التعاون الثلاثى فى مجال الطاقة.