تحقيق عاجل في الاعتداء على المتظاهرين بالعراق

وجه الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، بفتح تحقيق عاجل في الاعتداءات التي طالت المحتجين الذين خرجوا في تظاهرات حاشدة في العراق منذ الأول من أكتوبر.

 

وأوضح المكتب الإعلامي لصالح في بيان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية الأربعاء، أن الرئيس العراقي شدد، بعد لقائه عدد من المحافظين، على أهمية حماية المتظاهرين السلميين وحماية الأمن العام ومنع إراقة مزيد من الدماء.

 

كما شدد على وجوب فتح تحقيق عاجل بشأن الاعتداءات التي رافقت التظاهرات. ولفت إلى ضرورة التصدي لأي اعتداء على القوات الأمنية والممتلكات العامة.

وبحسب تقرير لقناة مداد نيوز، أوضح المقطع المتداول أن هناك أكثر من 100 قتيل، وآلاف الجرحى في أنحاء العراق، وتطالب تلك التظاهرات أيضا بتوفير الخدمات الرئيسية للسكان، وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية لحين إجراء الانتخابات التشريعية.

 

ويوجه ناشطون عراقيون أصابع الاتهام إلى الحرس الثوري الإيراني ومليشياته في العراق، وقد أعلن الرئيس العراقي برهم صالح تشكيل لجنة مستقلة لإجراء حوار مع المتظاهرين، وفتح تحقيق قضائي في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

 

وقد قال الرئيس العراقي برهم صالح، في كلمة متلفزة إنه لن يقبل باستهداف المتظاهرين السلميين، مشيرًا إلى أن قرار اطلاق الرصاص لم يأت من أجهزة الدولة، وأن من أمر باطلاق الرصاص على المتظاهرين مجرم ستتم محاسبته على إراقة دماء العراقيين.

 

هذا ويتظاهر الشعب العراقي معربا عن رفضه للتدخل الإيراني في شئون بلاد، وهنا يجب أن نتساءل هل ستقضي التظاهرات العراقية على الوجود الإيراني.

 

وقد نوه الإعلامي عمرو أديب، أنه رغم حدة التظاهرات في العراق إلا أن قناة االجزيرة لم تلتفت إليها أو تتناولها على الرغم أنها تركز على الشأن المصري وكل ما يحدث فيه، وخاصة الأمور السلبية منها.