بالفيديو| شهاب الدين أحمد: هدفي في كأس العالم أجبر «سكوب» على الإعتذار لي

الفجر الرياضي

شهاب الدين
شهاب الدين


أكد شهاب الدين أحمد لاعب الأهلي السابق والبكيرية السعودي، أنه يسير بشكل مميز مع فريقه السعودي الجديد، ويأمل في تقديم موسم جيد ومن ثم العودة للمشاركة في المبارايات الدولية مع المنتخب المصري.

وتحدث شهاب الدين أحمد خلال خلال برنامج "على الدكة" ، عن العديد من الكواليس التي شهدها خلال مشواره الكروي مع النادي الأهلي والمنتخب وكأس العالم للشباب، كما تحدث عن أبرز المواقف التي جمعته مع محمد صلاح وأبو تريكة على الدكة، وتحدث أيضاً عن علاقته بالمدرب مانويل جوزيه، كما تطرق خلال حديثه عن تفاصيل الأزمة بينه وبين ميروزلاف سكوب، والتي أدت لاستبعاه من منتخب مصر للشباب في الفترة قبل كأس العالم 2009.

تحدث اللاعب شهاب الدين أحمد، في بداية الحلقة عن ذكرياته مع اللاعب مؤمن زكريا على دكة النادي الأهلي، قائلاً: " «مؤمن زكريا» من الأشخاص المقربين لي في المجال، حيث تربطني معه علاقة صداقة قوية منذ سن الخامسة أو السادسة، ولقد مررنا سويًا بمواقف عديدة «احنا عشرة عمر»، لذلك فالحديث عن لن يوفيه حقه، ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن مؤمن كان يلعب أحيانًا في بداياته كـ«مساك» و«باك رايت»، «هتقولي إزاي؟ هو نفسه ميعرفش لعب في المراكز دي إزاي»".

أما عن علاقته بالمدرب مانويل جوزيه، أكد لاعب الأهلي السابق: "عند صعودي للفريق الأول «جوزيه» كان أول من لعبت تحت قيادته، صحيح أنني لم ألعب معه كثيرًا بسبب وقوف الدوري في تلك الفترة بسبب الثورة وأحداث بورسعيد، إلا أنني أجده من الشخصيات التي يصعب تعويضها مجدداً، فمن وجهة نظري من الصعب أن يأتي مدرب في مصر، يستطيع أن يتعامل مع كل هؤلاء النجوم ويحقق معهم كل تلك الانجازات والبطولات في الدوري المصري خلال وقت قصير".

وعن فترة استبعاده عن منتخب مصر للشباب في تحت قيادة المدير الفني سكوب ميروسلاف، أوضح "شهاب"، قائلًا: "عقب كأس أمم أفريقيا خضعت لعملية الغضروف، وبعدها وجدت المنتخب يطلب ضمى، إلا أنني أخبرتهم أنني مازلت مصابًا وركبتي متورمة، ولم أقضي سوي ١٠ أيام فقط في التأهيل، ولكنهم أصروا على حضوري، وبالفعل انضميت ولم أشارك في المباريات، لأن بعد كل مران كنت أجد ركبتي متورمة للغاية بسبب أن التأهيل لم يكتمل، والملاعب هناك كانت ترتان".

وتابع: "حتي طبيب المنتخب وقتها، طلب أن أخوض فترة التأهيل كاملة، وبعد انقضاء فترة علاجي، وجدتهم يطلبون من اللاعبين الانضمام والقيام بالتقسيمة، ولكنني رفضت وقلت: «جو الاختبارات ده مليش فيه يا أروح المنتخب يا مروحش»، حينها كنت بدأت ألعب مع فريق مواليد 1987 بالنادي الأهلي مع الكابتن فتحي مبروك، وانهينا الموسم في شهر ٤ وبدأت أتمرن مع الفريق الأول".

وأكمل: "عندئذ المنتخب كان بألمانيا وهولندا وخاضوا ثلاث معسكرات خارجية، «قالولي تعالي على هناك احنا عايزينك، قولتلهم لا أنا عندي امتحانات مش عايز ألعب كأس عالم، أنا قاعد هنا في مصر وعندي امتحانات وبتمرن مع الفريق الأول، فقالولي خلاص لما نرجع»".

وواصل: "بالفعل عند عودتهم لمصر تواصلوا معي مجددًا، لأنه سيعقد مباراتين هنا لأمريكا، أحدهما في الإسكندرية والأخري في بتروسبورت، وبالفعل ذهبت للمباراة الأولي ولكنني فؤجئت بعدم نزولي للملعب، عندئذ تحدثت مع الكابتن هاني رمزي، وقلت له «أنتو جبتوني ليه أنا كنت بتمرن مع الفريق الكبير جبتوني علشان أقعد مكنتش جيت، قالي استنى يا شهاب أنت هتلعب الماتش التاني، وسكوب عايز يشوفك لأنه سمع عنك كلام كويس الفترة اللي فاتت قولتله خلاص يا كابتن»، وبالفعل لعبت في المباراة الثانية لأمريكا في بتروسبورت، وأحرزت هدفًا واحدًا خلالها".

وأضاف: "عندئذ تغيرت معاملة «سكوب» معي ١٨٠ درجة، حتي أنه جاء وأعتذر لي عن الصورة السلبية التي كونها عني ورفضه لمشاركتي في المنتخب خلال الفترة الماضية، بعد هذا الهدف لم أجلس على الدكة مجددًا، كنت دائم التواجد في الملعب وشاركت في جميع مبارايات كأس العالم، حتي أننا ظللنا على تواصل بعد ذلك".